أشرف وزير المجاهدين و ذوي الحقوق العيد ربيقة، اليوم الثلاثاء، على إحتفالات عيد النصر الذكرى ال 62 (19 مارس 1962) ، بساحة المقاومة بالجزائر العاصمة ، رفقة والي ولاية الجزائر عبد النور رابحي .و قال الوزير ربيقة ، في كلمات له بهذه المناسبة ، أن على الجميع التمعن في دلالات الذكرى ال 62 لعيد النصر ، و ذلك للحفاظ على الوحدة الترابية الوطنية و تمتين الجبهة الداخلية ، و تعزيز روح المواطنة و كذلك التماسك الإجتماعي،مضيفا أن بناء جزائر جديدة يكون من خلال التحلي بالإرادة و العزم لأجل المضي قدما نحو مستقبل واعد ، تزدهر فيه التنمية ، و تتأصل فيه المكاسب ، لأجل جزائر جديدو و شامخة.و أكد ربيقة، أن عيد النصر الذي تحيي الجزائر ذكراه ال 62 ، جاء تحت شعار "تضحية،نصر و وفاء" ، و هو تكريس لتضحيات الجزائريين ضد المستعمر التي لا يسعنا إلا أن نقف وقفة خشوع أمامها ، و لنتذكر تضحيات أجدادنا نذروا أنفسهم عبر نضال مرير في سبيل الوطن و إستقلاله .و أضاف وزير المجاهدين ، أنه يعتبر هذا العيد تحالف الشعب و الثورة في نسيج واحد ، و الإدارة السياسية و العسكرية لقادة الثوار ، و توظيف المكون الوجداني لعقيدة المجتمع و الإلتفاف نحو العقيدة الإسلامية، و الهوية الوطنية المغروسة في أعماق التاريخ ، و إستثمار الدبلوماسية الجزائرية بشكل قوي ، و هي العناصر الرئيسية المشكلة ل "النصر المحقق" .و في نفس السياق، وجه أمس رئيس الجمهورية ، عبد المجيد تبون ، رسالة إلى الأمة بمناسبة الذكرى ال 62 لعيد النصر .
- الرسالة الكاملة للرئيس تبون ↓ :
https://www.facebook.com/photo?fbid=814192127409183&set=a.246439067517828&locale=ar_AR