موسم كارثي للعمرة مع إلغاء نحو 60% منها…
صرح مولود يوبي، بصفته رئيسا للإتحادية وكالة السياحة و الأسفار الجزائرية، أن هذه الوكالات كابدتها خسائر معتبرة في الآونة الأخيرة، بعد لجوئها إلى إلغاء حوالي ستين من المائة من الرحلات الجوية الرابطة بين مطارات الجزائر ونظيراتها للسعودية في إطار عمرة رمضان، بسبب العزوف الرهيب وغير المسبوق منذ قرابة عامين من الزمن من طرف الزبون الجزائري.وأضاف يوبى قائلا “موسم عمرة رمضان لهذه السنة كارثي ولم نشهده منذ الفترة التي اجتاحت فيها أنفلونزا الخنازير العالم”. مشيرا إلى أن السبب في ذلك يكمن في العزوف عن التسجيل من طرف الزبون منذ الفترة التي سبقت الشهر الفضيل وإلى غاية أول أيامه. ما جعل المتحدث يقول نتصل بشركات الطيران على غرار الجوية الجزائرية ونظيرتها السعودية لإلغاء جل الرحلات. بما يمثل ستون من المائة وهذا رغم حجزنا لفنادق في الأراضي السعودية بتعسيرات مرتفعة.و هذا ما جعل أصحاب وكالات السياحة تلجئ إلى خيار التخفيض الرهيب في تكاليف العمرة من أجل التقليص من حدة الخسائر.
و أن تكلفة شهر كامل تم تخفيضها من 55 أو 56 مليون إلى 35 مليون سنتيم. أما تكلفة العشر الأواخر من عمرة رمضان فقد خفِضت من 45 إلى 30 مليون سنتيم. فيما لجأت شركات الطيران المنظمة للرحلات إلى ضم رحلتين في رحلة بسبب النقص الفادح في عدد الزبائن.