تواصل تركيا نصدير الأسلحة والذخائر الى الكيان الصهيوني وذلك بالرغم من العدوان الهمجي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع اكتوبر الماضي.ونقل موقع الجزيرة نت عن بيانات رسمية صادرة عن هيئة الإحصاء التركية عن استمرار الصادرات التركية والتي تشمل الذخائر والبارود وقطع الأسلحة- منذ بداية جانفي من العام الجاري.وتشير البيانات الرسمية أنه خلال الشهرين الماضيين صدرت تركيا إلى إلكيان الصهيوني ذخائر وأسلحة بقيمة مليونين و919 ألفا و58 ليرة تركية (90 ألف دولار)، كما بلغت قيمة صادرات البارود والمواد المتفجرة مليونا و940 ألفا و36 ليرة تركية (60 ألف دولار)، في حين سجلت الصادرات الكيميائية -التي تضمنت الديزل الحيوي ومواد إطفاء الحريق والمطهرات ومبيدات الحشرات- قيمة بلغت 33 مليونا و75 ألفا و119 ليرة تركية (مليون و300 ألف دولار.
يأتي هذا بالرغم من دعوات الأتراك إلى وقف فوري لهذه الصادرات ردا على "المجازر" التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة مما تسبب في استشهاد أكثر من 32 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 74 ألف آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
ويرى هؤلاء أن المتورطين في هذه الصادرات نحو الكيان الصهيوني يسهمون بشكل غير مباشر في دعم العمليات العسكرية بالقطاع.