انتقل الى جوار ربه الصحفي زهير أبركان، صبيحة اليوم الأربعاء 3 أفريل 2024، بمستشفى مصطفى باشا بالجزائر العاصمة، إثر إصابته بجلطة دماغية يوم السبت، الماضي.
تم إدخال اازميل زهير ابركان على جناح السرعة إلى مستشفى مصطفى باشا السبت الماضي، حيث خضع لعملية جراحية، على مستوى الدماغ يوم الاثنين.
وزوهير أبركان المعروف في الوسط الاعلامي واسمه الحقيقي السايح شمس الدين محمد خاطر، يبلغ من العمر ستين سنة، عمل لأكثر من ثلاثة عقود في العديد من الصحف.بدأ حياته المهنية كصحفي في الثمانينات، حيث أسس صحيفة “نوفو تيل” في ولاية البليدة، والتي اضطر إلى تركها بسبب التهديدات الإرهابية خلال العشرية السوداء.كان زهير محبا لعمله حتى النخاع وكانت آخر محطة صحفية عمل بها هي المنبه الجزائري والتي اشتغل بها كمطورا لموقعها الالكتروني ورئيسا للتحرير باللغة الفرنسية.هذا وسيوارى جثمانه الثرى حسب عائلته غدا الخميس من مقر سكناه الكائن بحي سعيد حمدين.وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم أسرة المنبه الجزائري بتعازيها الخالصة لأسرته الكريمة ولعائلة الإعلام ككل راجية من الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.إنا لله و إنا إليه راجعون