تعرضت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، لحملة إعلامية شرسة، من قبل قنوات إعلامية أجنبية حول موضوع بنيتها المورفلوجية، و جاءت هذا الحملة مباشرة بعد ما قال المتحدّث باسم اللجنة الأولمبية الدولية مارك أدامز للصحفيين "كل من يتنافس في فئة السيدات يمتثل لمعايير الأهلية. إنهن (بالمجمل) نساء في جوازات سفرهن ويُذكَر أن هذه هي حالهن، وهن إناث".
وكان الرد من طرف اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية التي نشرت بيان تندد فيه لما تتعرض له الملاكة خليف، وهذا قبل عدة ساعات من خوض اول منافسة لها.و كان البيان كالتالي:" تندد اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بشدة التصرف الغير الأخلاقي الذي استهدف بطلتنا المرموقة إيمان خليف من قبل بعض وسائل الإعلام الأجنبية بالدعاية الباطلة. إن مثل هذه الهجمات على شخصها غير أخلاقية وباطلة تماماً، خاصة وهي تستعد لأهم حدث في مسيرتها الرياضية، الألعاب الأولمبية. وقد اتخذت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية كل الإجراءات اللازمة لحماية بطلتنا.إيمان خليف تجسد روح التميز والعزيمة والصمود. لدينا ثقة كبيرة في قدراتها. آمالنا ودعمنا معك يا إيمان. الأمة كلها تقف خلفك، فخورون بإنجازاتك والشرف الذي تجلبينه للجزائر. دعونا نركز على موهبتك الرائعة والعمل الجاد الذي بذلتيه لتمثيل وطننا على الساحة العالمية."
و طالبت اللجنة الأولمبية الجزائرية بتسجيع البطلة خليف بقول :"نطالب منكم كل التشجيعات لبطلتنا إيمان التي صارت تسبب الأرق للبعض بمستواها العالي جداً."
كما أكدت في ذات البيان أنها ستقوم بكل الإجراءات الازمة لكل من يتطاول على ابطالنا.و تجدر الإشارة أن الملاكمة إيمان خليف تعرضت للإقصاء في الأولمبية الماضية في الدور النهائي بسبب "عدم استيفاء معايير" الأهلية.