سجلت مصالح الدرك الوطني، على مستوى الوطني، وفاة 51 شخصا وإصابة 279 آخرين بجروح إثر وقوع 160 حادث مرور خلال هذا الأسبوع ( من 03 الي 8 أوت 2024).
أوضح المكلف بالاتصال بمركز الإعلام والتنسيق المروري بقيادة الدرك الوطني, الرقيب أول عبد الحميد عمراني, في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية البارحة (الخميس), أن العامل البشري يبقى “المتسبب الرئيسي” في حوادث المورور؛ بفعل عدم التقيد باحترام قواعد المرور, حيث “تسبب السائقون في 143 حادثا, منها 22 حادثا بسبب تغافل السواق, و17 بسبب عدم تخفيض السرعة في المنعرجات, و12 بسبب التجاوزات الخطيرة, فيما تسبب المارة في 16 حادثا”.
وحسب ذات المتحدث تعتبر ولايتي بومرداس والبويرة أولي الولايات اللواتي سجلت بهما أكبر عدد من هذه الحوادث ب (12) حادثا, تليها سكيكدة ب (11), وسجل بعين الدفلى وتبسة (09) حوادث , والشلف ب(08) حوادث.
وقال الرقيب الأول عبد الحميد عمراني أن هناك إنخفاض في عدد الحوادث ب (-38), وفي عدد الوفيات ب (-21), و في عدد الجرحى ب (-43).
وبالمناسبة, دعا الرقيب أول عمراني إلى “ضرورة احترام قواعد السياقة السليمة, سيما تخفيض السرعة, احترام مسافة الأمان, مراعاة الأولوية وإشارات المرور, خاصة بالتزامن مع موسم الاصطياف الذي يسجل أعلى نسب الحوادث سنويا”.