بعد الإعلان عن بداية الحملة الانتخابية لرئاسيات سيبتمبر 2024، أجرى المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر عبد المجيد تبون، لقاء مع التلفزيون العموموي كباقي المترشحين، أين عاد إلى برنامجه الرئاسي، الذي يحمل شعار "من أجل جزائر منتصرة".فإن المترشح عبد المجيد تبون ير في شعاره وجوب مواصلة المسار من أجل مواصلة تحقيق الأهداف و المكاسب التي بدأها خلال عهدته الأول، و تنتصر الجزائر الجديدة التي خرجت سنة 2019 بعد إسقاط ما كان يسمى بالعصابة الحاكمة أنا ذاك.
و أكد عبد المجيد تبون عزمه على مواصلة سياسة الدعم الإجتماعي من خلال دعم الفئات الضعيفة ورفع القدرة الشرائية للمواطن، ومواصلة الإنجازات المحققة اقتصاديا وماليا، كما يلتزم بمواصلة السياسة الداعمة للشباب والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة ومواصلة إنجاز المشاريع السكنية بمختلف الصيغ، و سيواصل محاربة مختلف الظواهر السلبية والآفات, على غرار الرشوة والفساد, إلى جانب حماية الفئات الضعيفة, على غرار ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى.
و في موضوع القدرة الشرائية قال عبد المجيد تبون أنه سيواصل رفع القدرة الشرائية للمواطن من خلال تخفيض الضرائب ورفع الأجور التي ستبلغ نسبة زيادتها 100 بالمائة في آفاق سنة 2027, إلى جانب رفع منح التقاعد. بالإضافة إلى محاربة نسبة التضخم التي انخفضت من 11 بالمائة إلى 6 بالمائة, وهو ما سيدعم سياسة رفع قيمة العملة الوطنية تدريجيا.
أم منح صلاحيات كبرى للبلدية إلتزم المترشح الحر عبد المجيد تبون بمراجعة قانون البلدية والولاية مع توسيع صلاحيات المنتخبين بشكل يعزز الديمقراطية على مستوى البلديات, إلى جانب إعادة النظر في التقسيم الإداري.
إغتنم عبد المجيد تبون الفرصة ليعود إلى حصيلة عهدته الرئاسية الأولى, على رأسها استرجاع أموال الشعب المنهوبة عن طريق تحرير ما يقارب 285 إنابة قضائية عبر 32 دولة, وهي الإنابات التي مست 755 حسابا بنكيا، و تطرق أيضا إلى العراقيل التي اكتنفت مسار بداية العهدة الرئاسية الفارطة, على غرار الأزمة العالمية التي خلفها فيروس كوفيد-19 ومحاولات خلق الندرة في بعض المواد الواسعة الاستهلاك وكذا الحرائق التي مست بعض الولايات.