تستمر الحملة الانتخابية للرئاسيات سبتمبر 2024، لأسبوعها الثاني، وفي حوار خاص لجريدة الوسط، مع مدير الحملة الانتخابية للمرشح يوسف أوشيش السيد جمال بلول، يصرح أن كل الأهداف المسطرة لمترشحهم قبل بداية الحملة الانتخابية تم تحقيقها.
و قال جمال بلول ركزنا في حملتنا على الأنشطة الجوارية حيث كانت الانطلاقة من بلدية باب الواد و تيبازة اين إلتقينا بمختلف المواطنين من 58 ولاية بكونها ولاية ساحلية، ثم البويرة، بوسعادة، مسيلة، قسنطينة، لخروب ،مليانة و شلف، و كان هناك احتكاك مباشر بين مرشحنا يوسف أوشيش و المواطن، و تجدر الاعتراف أنه تم احتضار مترشحنا و تم استقباله بحفاوة و تقدير أينما حل؛ و قمنا أيضا بتنظيم تجمعات بمختلف الولايات كبرج بوعريريج، و إفري إوزلاقن بمناسبة إحياء ذكري مؤتم الصومام، سطيف بوغني معقل رأس مترشحنا،غرداية و ورقلة؛
و قامت إطارات الحزب بتنظيم عدة لقاءات و تجمعات في عدة ولايات، من أجل التشهير بالحملة الإنتخابية لمترشحنا الأصغر سنا في هذه الرئاسيات السيد يوسف أوشيش؛ وكما يعلم الجميع نظرا لشساعة وطننا، و عدم توفر الإمكانيات لايمكننا زيارة كل الولايات،و لكن إذ كان هناكر رحلات عبر الخطوط الجوية الجزائرية أو شركة طاسلي للطيران سنذهب حتي إليزي و تمنراست.
كما اعتمدنا على إستراتيجية تنشط الحملة وسط وسائل التواصل الاجتماعي، بمختلف أرضياتها نظرا لما لها من دور في نشر و إيصال المعلومة بسرعة للمواطن.
و فيما يخص تقيم الحملة الانتخابية في أسبوعها الثاني قال السيد جمال بلول: "منذ انطلاق الحملة الانتخابية، خصوصا في العمل الجواري، أين تبادلنا الرؤى و الحديث مع مختلف فئات المجتمع، فلاحظنا تجند الشباب، التجار و الحرافين لهذا الموعد الهام الذي ستعيشها بلادنا في 7 سبتمبر، فاليوم الشباب بحاجة إلى أذان صاغية و كانت لنا الفرص لتصنت لمختلف مشاكلهم و أهمها مناصب العمل أين وعد مترشحنا أن برنامجه الرئاسي سيسدي طلباتهم و سيكون هناك حلول لهذا المشكل العويص، و سيجنبهم فكر الهروب عبر قوارب الموت أو التجارة في المخدرات التي أصبحت مقصد الكثير من شبابنا لكي يحسن من مستواه المعيشي. وإ لتمسنا فن هذه الفئات أنها على دراية بأهمية التصويت و الإدلاء بصوته للمترشح الذي يراه الجدر لبلوغ كرسي المورادية."
وأضاف:"نحن في برنامجنا أكدنا على إلزامية مرافقة الشباب سواء الجامعي أو العاطل عن العمل لأن اليوم نلاحظ أن شبابنا يلعبون دور مهم في تقدم بعض البلدان، أين وفرت لهم الإمكانيات، اليوم يجب أن يعاد تدوير الكفة و سنعطي للشاب الجزائري كل ما يلزمه ليساهم في رفع البلاد إلى الأمام لأنه هو المستقبل."
و أكد:" أن برنامجنا سيقوم بمرافقة الشباب العاطل عن العمل، الطلبة الجامعين، المرأة الماكثة بالبيت و الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة ليصبحوا ذو ديناميكية في الإقتصاد الوطني و ذلك عن طريق برامج و مشاريع تتوافق مع متطلباتهم."
وحول أهم التساؤلات التي صادفت المترشح يوسف أوشيش خلال حملته الإنتخابية صرح جمال بلول أن: "خلال الحملة الانتخابية كل الجوانب مهمة، و لكن هناك من ينال منها حصة الأسد، مثل الجانب الاقتصادي و الاجتماعي و تحسين الظروف المعيشية للعائلة و الأسرة الجزائرية، و خصوصا تحسين الظروف المعيشية التي يراها البعض فقط مسألة رفع الأجور، بل هناك مناخ و إيطار يحقق الرفاه و يلبي رغبات المواطن الجزائري."
وقال أيضا: " في برنامجنا بعد إحداث ثورة في تحسين الراتب الأدنى و تسقيف الأسعار لبعض المواد الواسعة في الاستهلاك، أشرنا إلى المحيط الذي يعيش فيه المواطن الجزائري، و ستكون هناك تهيئة لهذا الأخير في مختلف الأماكن سواء المدن،الأحياء و القرى و ستكون هناك إستراتيجية في طريقة البناء و سنخرج من الطريقة الكلاسيكية تمتاز بها بعض المناطق العمرانية؛ و سيكون هناك أيضا إعادة النظر في تنشيط الجانب الثقافي، بتوفير مرافق مخصصة لهذا الغرض بالمناطق السكنية. كما سنقوم بدعم الجمعيات التي تلعب دور كبير في توفير مناخ الرفاهية و تنشيط المحيط الذي يعيش فيه الجزائريون، و توجيه الشركات الكبري لدعم مختلف التظاهرات التي تعطي بصمة تشاركية و تساهم في توفير المناخ الذي بحث عليه المواطن الجزائري و ستساعد في القضاء على مختلف الآفات الاجتماعية."
وأضاف:" نحن في الأفافاس تربينا على التسير التشاركي إذن سنقوم بدفع المواطن في المشاركة في مختلف القرارات التي ستساهم في تطوير محيطه،و ستكون له كلمته في تسير الشئن العام،و بناء الوطن الذي يريده، و مستقبله لأنه لدينا بلد واحد و هو الجزائر."
و فيما يخص الجانب الإقتصادي صرح جمال بلول أنهم : "سيعملون على القضاء على السوق الموازية و أسواق صرف العملة لأنه بكل ولاية هناك "سكوار مصغر" أين يتم تدوير أموال كبير خارج الإطار البنكي و المستفيد منها الله أعلم. و برنامجنا قلنا أنا سنعمل على إدخالها في سلسلة المصارف المعتمدة و الدخول في سلسلة عمل البنوك.كما لا يجب أن يكون مصير البلاد مرهون بسعر البترول و الغاز لأنه نملك كل الإمكانيات للخروج من إقتصاد الريع و اللجوء إلى الطاقة المتجددة، الفلاحة و السياحة."
كما قدم شروحات فيما يخص تصريحات المرشح للرئاسيات يوسف أوشيش فيما يخص الحد الأدنى للأجور و منحة الطلبة و قال: "نعم برنامجنا الذي أعدناه رفقة جمعين و خبراء يملكون معطيات للوضعية الحالية للمواطن،إقترح هذا المقترح لأنه على دراية في كيفية تحقيقه، و من يتسائل على كيفية رفع الأجر القاعدي إلى 40 ألف دينار، أو منحة 20 ألف دينار،سأقول له نعم هناك إمكانية و لكن ليس مباشرة و لكن تدريجيا، اليوم يجب إعادة النظر فيما ذكرناه لأنه لا يمكن للمواطن الجزائري الإستمرار بهذا الوضع، بعد 62 سنة من الاستقلال،بلد غني بثرواته يبقي الجزائري يعيش الهشاشة و الفقر، أكد أنه هناك توزيع غير عادل للثرة،و هناك حقا إمكانيات لتطبيق ما ذكرناه بداية بتخصص جزء من جباية البترول و الغاز لهذا الغرض، هناك أيضا واقع يجب الإشارة إليه و هو التهرب الظريبي، أين قال وزير المالية أن هناك أكثر من 110 مليار دولار لا تدخل إلى خزينة الدولة، أذن يجب أ تكون هناك إستراتيجية لآعادة هذه الأموال و سأشير إلى إلزامية رقمنة هذا القطاع،و هناك أيضا القضاء على الاقتصاد الموازي الذي ستسمح بضخ الأموال في الخزينة، كذالك إعادة تقيم المشاريع بالملايين من الدولارات التي تكلف أموال باهظة. كل هذه الموال التي تذهب في مهب الريح سيتم إعادتها و استغلالها لفائدة المواطن."
و أاليوم في بلادنا تم القضاء على الطبقة المتوسط، و أصبح مجتمعنا يتكون من طبقتين، طبقة غنية بورجوازية، و الطبقة الفقيرة التي تزداد فقرا يوما بعد يوم، و كما يعلم الجميع الطبقة المتوسطة تعد قوة أي بلد إذن نحن في برنامجنا سنعمل على رفع الطبق الهشة و إعادة هذه الطبقة و خلق توازن بين المواطنين في مختلف المجالات.
وختم بلول حواره بتوجيه نداء للجزائريين و الجزائريات قائلا: "ثقتنا كبير في الجزائريين و الجزائريات،لو لم تكن لنا ثقة فيهم لما دخلنا لمعركة الرأسيات و منذ 2019 و المواطن يطالب بالتغير الذي لم نستطع تحقيقه اليوم هناك خيار ديموقراطي و شرعي و هو حراك انتخابي."
كما ندد بالتصريحات لا مسؤولة من بعض الفئات و التي تقول: "أنه تم الحسم في هذه الانتخابات و هذا يمس بكرامة الجزائريات و الجزائريين و استهزاء بقيمتهم؛ و نحن نقول لا يوجد من يقرر في مكان المواطن الجزائري و هذه الأحزاب لديها وعائها الانتخابي الذي لا يتجاوز 6 ملايين و نحن سنقول كلمتنا في هذا العرس الانتخابي؛ و الشعب سيقول كلمته و سيعين من هو الأجدر باستلام كرسي المورادية."