إنطلقت فعاليات الطبعة الثالثة لصالون التعليم ، التكوبن المهنين و التعليم العالي و تكنولوجيا المعرفة "إدوكتاك"، و ذلك بقصر المعارض صافكس بالصنوبر البحري (الجزائر العاصمة) ، بمشاركة قرابة 100 عارض .
أكدت مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية ، راضية برناوي، أن هذه الشراكة تعد الأولى من نوعها ، و تهدف إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم و البحث بطريقة تعكس الإلتزام المشترك بالإرتقاء بمستوى التعليم ، و ذلك عن طريق توظيف التكنولوجيا الحديثة في خدمة الأجيال الصاعدة .
كما إعتبر أبرز محافظ الصالون ، عبد النور درياس ، أن هذا الصالون يشكل فرصة لتجمع الفاعلين في ميدان التعليم و التعلم و تكنولوجيا المعرفة و الرقمنة ، و إقتصاد المعرفة و الذكاء الإصطناعي ،لإكتشاف إبتكارات جديدة و تبادل الخبرات و التقنيات و البرمجيات .
و أضاف درياس ، أن هذا الصالون سيشهد تنفيذ برنامج مكثف للباحثين و الفاعلين ، و سيشمل تقديم محاضرات في مختلف التخصصات و المواضيع ، تليها نقاش حول مجال التعليم و وسائل و طرق تطويره ، و ذلك على مدار 4 أيام .
ويأمل المنظمون أن تكون نسخة سنة هذه السنة 2024 ، أكثر ثراء من حيث الابتكارات وكذا النقاش حول مستقبل التعليم والتكوين المهني في الجزائر، خاصة بما أن هذا التجمع العلمي والمهني يعد فرصة للمؤسسات البحثية والاقتصادية لاستكشاف امكانيات التواصل وتعزيز الشراكات الفعالة بين الاطراف المعنية لتحقيق التكامل بين البحث العلمي والاحتياجات الاقتصادية, بما يخدم التنمية المستدامة ويعزز دور الشباب في مجال ريادة لأعمال، وفق مديرة المعهد الوطني "راضية برناوي".