صرح المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن جيش الكيان الصهيوني قد ارتكب مذبحة جديدة بقصف مدرسة المُفتي للنازحين في مخيم النصيرات، راح ضحيتها 22 شهيداً بينهم 15 طفلاً وامرأة و80 إصابة .
و أكد المكتب الإعلامي عبر بيان له ، أن جيش الاحتلال كان على علم بأن مدرسة المُفتي تضم آلاف النازحين من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية، وقام بقصف المدرسة رغم أنها في منطقة لم يصنفها الاحتلال بأنها منطقة قتال.
وأشار البيان، إلى أن هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال إلى 191 مركزاً، وتضم مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية ولفت إلى أن هذه الجريمة الجديدة تأتي بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي بالمحافظة الوسطى التي يقطنها حالياً أكثر من مليون إنسان.
وأوضح ذات المصدر ،أن مستشفى شهداء الأقصى (وسط) غير قادر على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد لكل هذه الأعداد الهائلة من النازحين، نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل على مدار الساعة على مدار سنة كاملة من حرب الإبادة، حيث بلغ عدد النازحين داخل القطاع، منذ 7 أكتوبر الماضي، مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي السكان.
من ناحيته، وصف عضو المكتب السياسي في حركة "حماس"، عزت الرشق، الاستهداف الإسرائيلي لخيام النازحين في دير البلح بأنه "محرقة نازية جديدة ينفذها الجيش الصهيوني بسلاح أمريكي ودعم وغطاء من العجز الدولي"، قائلا في منشور عبر "تليغرام": "دولة الاحتلال تحرق الأطفال والنساء والشيوخ في الخيام ومراكز الإيواء، هل هناك جريمة أدعى لتحرك دولي من هذه الإبادة المستمرة منذ عام؟"، مضيفا أنهم على علم أن المجتمع الدولي لن يتحرك وأن الكيان الصهيوني أمِن العقاب، ولكننا لن نمل من نداء أبناء أمتنا، هذا وقت تصعيد الفعل، كل بما يستطيع، المهم ألا تعتادوا المشهد ولا تألفوا المجازر بحق إخوانكم.
هذا المشهد ما حنساه ما حييت، هذا المشهد حيبقى محفور في ذاكرتي ما حييت، كان أهون عليا أصير أشـ ـلاء ولا أشوف هذا المشهد 💔 pic.twitter.com/hZE3juTH5g
— صالح الجعفراوي | Saleh Aljafarawi (@S_Aljafarawi) October 14, 2024