أعلنت وزارة الشؤون الخارجية ، عبر بيان لها ن مساء امس الأربعاء 27 نوفمبر ، عن إحتضان مدينة وهران شغال الدورة الحادية عشرة للندوة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا ،يومي 1 و2 ديسمبر 2024 أ، والتي أصبحت منصة محورية للنقاش والتفكير حول قضايا السلم والأمن في القارة الإفريقية .
و وفق بيان الوزارة ،فإن ومنذ إطلاقها بمبادرة جزائرية عام 2013، أصبحت الندوة منبرا أساسيا للتنسيق بين الأعضاء الأفارقة الثلاثة في مجلس الامن الدولي (A3)، وأعضاء مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي.
تكما تولى الجزائر في هذه الدورة دورًا مزدوجًا بصفتها البلد المضيف والمبادر بهذه الندوة، وكعضو في المجموعة الإفريقية الثلاثة (A3) بمجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025.
و أفاد البيان ، أن الدورة الحادية عشرة تتناول المواضيع الاستراتيجية ذات الأهمية الكبرى، منها:
1. تعزيز التنسيق بين مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي والأعضاء الإفريقيين الثلاثة في مجلس الأمن من أجل إسماع صوت إفريقيا لدى هذه الهيئة والدفاع بفعالية عن المواقف الإفريقية المشتركة حول المسائل المتعلّقة بالسلم والأمن.
2. مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، عبر تعزيز القدرات التكاملية للدول الإفريقية للتصدي لهذه التحديات، مع التركيز على دور المركز الإفريقي لمكافحة الإرهاب (AUCTC) .
3. مناقشة كيفيات تنفيذ "ميثاق المستقبل" الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة شهر سبتمبر الماضي، وتفعيل القرار 2719 لمجلس الأمن حول تمويل عمليات دعم السلام بقيادة الاتحاد الإفريقي.
و أشار ذات المصدر ، أن ندوة وهران، التي أضفي عليها الطابع المؤسسي عبر مشروع "مسار وهران"، تمثل منصة استراتيجية لتعزيز العمل الإفريقي المشترك ، و ستعيد الجزائر من خلال هذه الدورة التأكيد على التزامها بضمان سماع صوت إفريقيا على الساحة الدولية، والعمل من أجل تعزيز التضامن الإفريقي في مواجهة التحديات المشتركة.