دعا وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 بالجزائر العاصمة، إلى اعتماد أسلوب الحوار والعمل التشاركي لتحسين أداء قطاع التربية وتحقيق الأهداف المنشودة.
خلال افتتاحه لقاءً تعارفياً جمعه بمسؤولي المنظمات النقابية المعتمدة لدى القطاع، شدد الوزير سعداوي على أن تطوير قطاع التربية يتطلب معالجة النقائص وتعزيز نقاط القوة من خلال الحوار البناء والعمل المشترك. وأكد أن "أبواب الوزارة مفتوحة أمام الشريك الاجتماعي" بهدف المساهمة في دفع عجلة تطور القطاع.
كما أعلن الوزير عن وضع برنامج دوري للتواصل مع النقابات، مشيراً إلى أهمية التنسيق المستمر في معالجة القضايا المرتبطة بالقطاع. وأوضح أن هذا البرنامج يأتي في ظل وجود حماية قانونية تكفل الحق النقابي، مما يعزز مناخ العمل التشاركي.
في سياق آخر، عبّر الوزير عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للتلاميذ المقبلين على اجتياز اختبارات الفصل الأول، ودعا كافة الأطراف إلى توفير الظروف المناسبة لضمان سير هذه الامتحانات في أحسن الظروف.
ختاماً، أكدت تصريحات الوزير على التزام قطاع التربية بتعزيز الشراكة مع النقابات وتحقيق التوازن بين حقوق الشريك الاجتماعي وواجبات القطاع، بما يضمن تحسين جودة التعليم في الجزائر.