انسحب الوفد الجزائري، بقيادة وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، من القاعة التي احتضنت فعاليات قمة الشراكة ، و ذلك بعد دخول وزير الاقتصاد في حكومة الكيان الصهيوني لإلقاء كلمته مباشرة.
و حسب وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية ،كان هذا الموقف ، كرسالة لإلتزام الجزائر بمبادئها الداعمة للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب المجازر والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني .
و وفق ذات المصدر ، فإن سفير جامعة الدول العربية لدى الهند غادر أيضا الجلسة، مقاطعا كلمة ممثل الكيان المحتل، فور انسحاب الوزير الجزائري .
وللإشارة ، كان الوزير زيتوني، الذي يشارك في افتتاح فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لقمة الشراكات بالهند، خلال ختام كلمته التي ألقاها بالمناسبة، قد ذكر بمسؤولية العالم في إحلال السلام، و بضرورة بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني و اللبناني من الحرب الصهيونية .
و أكد هذا الأخير ، أن تطور الاقتصاد العالمي مرهون بالسلام العادل والمستدام في العالم .