إنطلق اليوم الاحد 8 ديسمبر ، الاجتماع الوزاري السادسة والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز في طهران، برئاسة وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد .
ويستضيف هذا الاجتماع في وفي دورته الـ26 ، وزراء الدول المصدرة للغاز، حيث ستشارك 6 دول على مستوى الوزراء وبقية الدول على مستوى المساعدين والمسؤولين رفيعي المستوى في وزارات النفط والغاز، وأيضا خمس دول من الدول المراقبة الثمانية التي جاءت إلى طهران، بما في ذلك جمهورية أذربيجان والعراق وموريتانيا والسنغال وموزمبيق.
هذا وقد بدأ الاجتماع السادس والعشرون لمنتدى الدول المصدرة للغاز يوم الجمعة ( 6 ديسمبر) بعقد اجتماعات خبراء الأعضاء الممهدة للاجتماع الوزاري اليوم. وكان مساعدو ومسؤولو وزارة النفط الإيرانية من بين المتحدثين في هذه الاجتماعات .
و أفادت وزارة الطاقة و المناجم الجزائرية ، عبر بيان لها ، شارك الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، عبد الكريم عويسي،، مُمثلا لوزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، في أشغال الاجتماع الوزاري السادس والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز GECF، وهذا بمشاركة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، السيد رشيد حشيشي، واطارات من الوزارة.
وفي كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري ، أعرب الأمين العام عن تقديره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على حفاوة الاستقبال والتنظيم المتميز لهذا الحدث الهام.
وأكد أن الجزائر، بصفتها عضواً فاعلاً في المنتدى، تعطي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، في ظل التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي.
وأشار عويسي إلى النجاح الكبير الذي حققته القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز، والتي استضافتها الجزائر في مارس 2024، مؤكداً أن "إعلان الجزائر" المعتمد خلال القمة يمثل خارطة طريق طموحة لتحقيق رؤية مشتركة لمستقبل طاقة مستدام، وخصوصا بالغاز الطبيعي.
وأضاف أن المنتدى، باعتباره منصة عالمية للحوار حول قضايا الطاقة، يواصل تعزيز مكانته الاستراتيجية مع توسع عضويته، مما يساهم في الترويج للغاز الطبيعي كحل لتحقيق التوازن بين أمن الطاقة والاستدامة البيئية.
وأشار إلى توقعات زيادة الطلب العالمي على الغاز الطبيعي بنسبة تتراوح بين 34% و36% بحلول عام 2050، مما يؤكد دوره المحوري في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة عالمياً.
و أوضح عويسي إلى دور الابتكار التكنولوجي في تحقيق الأهداف الطاقوية، مشيراً إلى جهود الجزائر في دعم أمانة المنتدى لتسريع تشغيل معهد البحث في الغاز (GRI) ومقره الجزائر.
وفي ختام كلمته، أشاد بالدور القيادي والتفاني الذي يقوم به الأمين العام للمنتدى، السيد محمد حامل، الذي ساهم في تعزيز مكانة المنتدى دولياً.
كما أكد السيد عويسي التزام الجزائر الكامل بأهداف المنتدى وسعيها للدفاع عن سيادة الدول الأعضاء على مواردها الطبيعية وتعزيز التنمية المستدامة.