صرحت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، أمس الاثنين 16 ديسمبر،قائلةً أن مليوني شخص في قطاع غزة يعانون من جوع حاد.
وذكرت على حسابها في منصة إكس ، أنه لم تصل للقطاع الشهر الماضي، ثلث الشاحنات المطلوبة لتلبية الاحتياجات ، مشيرةً أن شمال غزة هو الأكثر تضررا، مع وصول شاحنتين فقط لتقديم المساعدات لآلاف الجوعى.
كما شددت على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق، وذلك لتفادي وقوع مجاعة وإنقاذ الأرواح.
هذا في وقت تتواصل فيه الهجمات الجوية والقصف المدفعي من قبل قوات الاحتلال، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويؤدي إلى ارتكاب المزيد من المجازر ضد المدنيين ، حيث وسط هذا الوضع الكارثي، يعاني أكثر من 95% من السكان من النزوح المستمر، في ظل حصار خانق وإبادة جماعية.
2M people are facing acute hunger across Gaza.
— Cindy McCain (@WFPChief) December 16, 2024
Last month, only 1/3 of trucks needed to deliver @WFP’s food made it into Gaza.
North Gaza was hit hardest—just 2 trucks reached thousands of hungry people. Safe, unfettered access at scale is needed to save lives & avert famine. pic.twitter.com/L1rljCDdgW
وفي وقت سابق، أعرب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، عن أسفه من أن احتمال حدوث مجاعة "ليس مفاجئا"، مشيرا إلى أن "إسرائيل" استخدمت الجوع سلاحا، إذ تحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.
وطالب لازاريني بخطوات عاجلة، من بينها وجود إرادة سياسية لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، وبقرارات سياسية للسماح بدخول القوافل إلى شمال غزة بانتظام ودون انقطاع، داعيا إلى إرادة سياسية لمعالجة أزمة الجوع والقضاء عليها لأن "الأوان لم يفت بعد".
وللتذكير ، يعاني سكان غزة والشمال تحديدًا من الجوع في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن ، حيث تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمائة من السكان.