ضرب زلزال قوي بلغت شدته 1. 6 درجة على مقياس ريختر، بجزر فانواتو، أمس السبت 21 ديسمبر ، وذلك بعد بضعة أيام على زلزال بقوة 7.3 درجات ضرب كبرى جزر الأرخبيل، و هذا حسبما ذكره مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض (جي إف زد).
وتم تحديد مركز الزلزال، الذي وقع على عمق 10 كيلومترات، عند تقاطع خط عرض 74. 17 درجة جنوباً وخط طول 08. 168 درجة شرقاً.
ولم ترد على الفور تقارير بشأن حدوث خسائر بشرية أو مادية.
و كان قد ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة هز بورت فيلا ،عاصمة فانواتو الثلاثاء الماضي، ما أودى بحياة 14 شخصا وألحق أضرارا بمبان تجارية، وسفارات ومستشفى.
حيث لا تزال جزيرة إيفات الرئيسية في البلاد تعاني من آثار زلزال الثلاثاء الذى أدى إلى انهيار مبان في العاصمة وتسبب بانزلاقات للتربة.
وشبكات الهاتف المحمول معطلة منذ مطلع الأسبوع مما جعل الاتصال الخارجي مع فانواتو صعبا صباح الأحد ، بالإضافة إلى انقطاع الاتصالات، ألحق الزلزال الأول أضرارا بإمدادات المياه، وأدى إلى توقف العمليات في ميناء الشحن الرئيسي بالعاصمة.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ حال الطوارئ لسبعة أيام، وحظرا للتجول ليلا عقب الزلزال الأول، ولم تعلن سوى السبت أنها سترفع تعليق الرحلات التجارية في محاولة لاستئناف الأنشطة السياحية الحيوية.
و صرح عناصر الإنقاذ، يوم الجمعة، إنهم وسعوا نطاق البحث عن ناجين محاصرين إلى "مواقع عديدة شهدت انهيارات" خارج العاصمة.
و للإشارة ، تُصنّف فانواتو من بين أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والعواصف والفيضانات والتسونامي، وفقا لتقرير المخاطر العالمية السنوي.
والزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل المنخفض الذي يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة، ويقع على حزام النار الزلزالي في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادئ.