أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر ، عن غرق سفينة شحن روسية “أورسا ميجور” في البحر الأبيض المتوسط بين إسبانيا والجزائر، و يوجد اثنين من أفراد طاقمها على متنها ، و هم الآن في عداد المفقودين.
وفي بيان منقول من طرف وكالة «رويترز» للأنباء، ذكرت الوزارة، أن السفينة غرقت بعد وقوع انفجار في غرفة المحرك، كاشفة عن إنقاذ 14 من 16 فرداً من طاقم السفينة، ونقلهم إلى إسبانيا.
و أظهرت بيانات لتتبع السفن من مجموعة بورصات لندن ، أن السفينة غادرت ميناء سان بطرسبرغ الروسي في 11 ديسمبر، وشُوهدت لآخر مرة وهي ترسل إشارة الساعة 22:04 بتوقيت غرينتش، أمس الاثنين 23 ديسمبر، بين الجزائر وإسبانيا.
وعند مغادرتها سانت بطرسبرغ، أشارت السفينة إلى أن وجهتها التالية هي ميناء فلاديفوستوك الروسي، وليس ميناء طرطوس السوري الذي توقفت فيه من قبل .
ووفقًا لبيانات "LSEG"، فإن مشغل السفينة ومالكها هو شركة تدعى "SK-Yug"، التابعة لـ"Oboronlogistics". وامتنعت الشركتان عن التعليق على حادث غرق السفينة.
وفي بيان صدر في 20 ديسمبر، ذكرت "Oboronlogistics" أن السفينة كانت تحمل رافعات موانئ متخصصة كان من المقرر تركيبها في ميناء فلاديفوستوك، بالإضافة إلى أجزاء مخصصة لكاسحات جليد جديدة.