شهدت إثيوبيا، أمس الجمعة 03 جانفي ، حالةً من الطوارئ بعد ثوران بركان في منطقة "عفار" ، وذلك بسبب أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد.
و صرحت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية نقلاً عن مكتب جيولوجي حكومي، أنّ منطقة عفار شهدت أمس الجمعة، ثوراناً للبركان الموجود في المنطقة .
ثوران بركان محتمل يجبر السلطات في #أثيوبيا على تنفيذ خطة إخلاء منظمة لسكان شمال شرق البلاد في منطقة عفار ... #سد_النهضة pic.twitter.com/SjBwB1pu9k
— Dr- HanAmin 🇸🇩🦋📿 (@hanaelmeen1) January 3, 2025
ووفق هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد تم تسجيل أكثر من 67 زلزالًا في منطقة “فانتالي” بوادي الصدع الإثيوبي، وهو الموقع الذي يُعتبر مركز النشاط الزلزالي.
وفي السادس من أكتوبر 2024، نتج من الزلزال الذي ضرب بقوة خمس درجات في أضرار هيكلية للمنازل وشقوق أرضية، و هذا ما أدى إلى تفاقم الوضع في أواخر ديسمبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن سكان المناطق البعيدة، بما في ذلك العاصمة أديس أبابا، شعروا بالهزات الأرضية، فيما أكدت جامعة سامارا أن الزلازل أدت إلى انهيار أكثر من ثلاثين منزلاً في منطقة “عفار”، إلى جانب ظهور شقوق أرضية وطرق أسفلتية تالفة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي شقوقاً في الأرض وطرقاً أسفلتية تالفة بسبب الزلازل.
وأوضح سكان المناطق المتضررة أنّ أكثر من ثلاثين منزلاً انهارت في منطقة عفار مع تزايد وتيرة الزلازل وشدّتها.
‼️مشهد مرعب🚨 ثوران لبركان إرتا في منطقة منخفض عفار، شمال شرق إثيوبيا وتحول المكان إلى انهار من الحمم الملتهبة#بركان pic.twitter.com/4pAMyaqr70
— الاحداث العالمية الحربية🚨 news (@ALBNSH2030) December 19, 2024
وتسعى السلطات الإثيوبية حاليًا لتقييم الأضرار الناجمة عن الثوران البركاني والهزات الأرضية المتلاحقة. كما تعمل على تقديم المساعدات الطارئة للسكان المتضررين في منطقة عفار .
و للإشارة،تُعد منطقة “عفار” واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا في العالم، نظرًا لموقعها في وادي الصدع الإثيوبي، الذي يُعتبر جزءًا من النظام التكتوني للصدع الشرقي الإفريقي. وتشهد المنطقة باستمرار تغيرات جيولوجية، مما يجعلها عرضة لمثل هذه الأحداث الطبيعية.