أعلن المجلس الشعبي الوطني ، مساء أمس الإثنين 06 جانفي ، عبر بيان له ، عن ترأس إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اجتماعا لمكتب المجلس .
و وفق بيان مجلس الشعب ،فإن مكتب المجلس الشعبي الوطني قبل إنطلاق الأشغال ، عبر عن استنكاره الشديد للتصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي، والتي مثلت تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للجزائر ومساسا بسيادتها ، واعتبر الأمر محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية.
و أوضح مكتب المجلس أن الجزائر، التي عانت من أبشع الانتهاكات إبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي أو تلقّي دروس في مجال حقوق الإنسان والحريات .
كما أكد المجلس الشعبي الوطني ، أن مثل هذه التصرفات تظل غير مقبولة من قبل عموم الشعب الجزائري، كما أنها لن تؤثر على مساره المستقل .
و اضاف ذات المصدر ، أن المجلس الشعبى دعا السلطات الفرنسية إلى الالتزام بقواعد العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل.
وأما بخصوص الأشغال، فقد درس المكتب التعديلات المقترحة على مشروع النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، كما درس الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لديه وأرسل تلك التي استوفت الشروط القانونية إلى الحكومة، بالإضافة إلى دراسة اقتراح لائحة تتعلق بإنشاء لجنة تحقيق برلمانية.