ارتفع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 203 صحفي.
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، أمس الجمعة 10 جانفي ، بشدة استمرار جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين في قطاع غزة مؤكدةً أن ما يجري هو جريمة إبادة جماعية وفق تعريفات القانون الدولي ، خصوصا بعد مقتل الصحفي سائد أبو نبهان برصاص قناص إسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
و صرح المكتب الإعلامي بغزة ، عبر بيان له ، قائلا أن أبو نبهان "استشهد برصاص قناص إسرائيلي أثناء قيامه بتغطية صحفية في مخيم النصيرات".
ولفت المكتب إلى أن أبو نبهان كان يعمل مصورا صحفيا مع قناة الغد الفضائية، و كذلك كان يعمل مصورا متعاونا مع وكالة الأناضول، وهو متزوج وله أطفال.
وحمّل "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل: المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء الوحشية".
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل الدول بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية.
كما دعا إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في فلسطين عامة، وفي غزة خاصة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
و من جهتها ، أشارت نقابة الصحفيين ، إلى أن الصحفي الفلسطيني يدفع حياته ثمنًا لنقل الحقيقة وكشف الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.