الجزائر تتصدر صادرات الغاز إلى إسبانيا في 2024

تستمر الجزائر في 2024 في احتلال مكانتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي إلى إسبانيا، حيث بلغت حصتها 38.5% من إجمالي واردات الغاز الإسبانية، وفقا لبيانات حديثة صدرت عن منصات الطاقة المتخصصة. بلغ إجمالي صادرات الجزائر من الغاز إلى إسبانيا 131.2 تيراواط/ساعة في عام 2024، مقارنة بـ116.3 تيراواط/ساعة في 2023، مما يعكس زيادة ملحوظة بنسبة 12.8% في إمداداتها.

الصادرات الجزائرية إلى إسبانيا في 2024 تم تقسيمها بين الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال، حيث تم إرسال 105.9 تيراواط ساعة عبر أنبوب "ميدغاز"، في حين تم تصدير 25.3 تيراواط ساعة على شكل غاز طبيعي مسال. مقارنة بعام 2023، حيث كانت الجزائر قد صدرت 94.9 تيراواط ساعة من الغاز الطبيعي عبر الأنابيب و21.4 تيراواط ساعة من الغاز المسال، فإن هذا التوسع يمثل نقلة نوعية في زيادة إمدادات الغاز.

في المقابل، شهدت إجمالي واردات إسبانيا من الغاز انخفاضا بنسبة 14.7% على أساس سنوي، حيث بلغت 339.4 تيراواط ساعة في 2024، مقارنة بـ398 تيراواط ساعة في 2023. إلا أن حصة الجزائر من هذه الواردات بقيت في الصدارة، ما يبرز دورها كأهم مزود للغاز. وبالنسبة لتوزيع واردات إسبانيا، كانت 60.3% من الغاز المسال و39.7% من الغاز الطبيعي.

في المرتبة الثانية، تواصل روسيا تصدير الغاز إلى إسبانيا، حيث بلغ حجم صادراتها 72.0 تيراواط ساعة في 2024، وهو نفس المستوى تقريبا مقارنة بعام 2023 (72.7 تيراواط ساعة). وعلى الرغم من الاستقرار في صادرات الغاز الروسي، إلا أن الولايات المتحدة شهدت تراجعا في صادراتها، حيث انخفضت من 83.9 تيراواط ساعة في 2023 إلى 55.4 تيراواط ساعة في 2024، ما يعكس انخفاضا بنسبة 16.6%.

في المركز الرابع، تأتي نيجيريا بصادرات بلغت 24.35 تيراواط ساعة، ما يمثل انخفاضا كبيرا مقارنة بالعام السابق. في حين جاءت فرنسا في المرتبة الخامسة، حيث صدرت 17.18 تيراواط ساعة من الغاز الطبيعي والمسال. أما البرتغال فحافظت على حصتها في السوق الإسباني بنسبة 3.6% مع 12.3 تيراواط ساعة من الغاز الطبيعي.

عند النظر إلى إجمالي واردات إسبانيا، نجد أن هناك انخفاضا ملحوظا في الواردات بنسبة 14.7%، حيث انخفضت من 398 تيراواط/ساعة في 2023 إلى 339.4 تيراواط/ساعة في 2024. وبلغت واردات الغاز المسال 60.3% من الإجمالي، بينما شكل الغاز الطبيعي 39.7%. ورغم انخفاض إجمالي الواردات، تظل الجزائر في الطليعة كمورد رئيسي.