أعلنت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) ،اليوم الأربعاء 15 جانفي ، عن إعتقال المحققين الرئيس المعزول يون سوك يول، و ذلك بعد مداهمة منزله في العاصمة سول، عقب محاولته فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي.
واقتيد يون من مقر إقامته في وسط سيول، ضمن موكب أمني إلى مقر هيئة التحقيق بفساد كبار المسؤولين، بعد أن أعلن فريق مشترك من المحققين والشرطة أنهم نفذوا مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه.
وكان فريق يضم مئات من المحققين وضباط الشرطة دخلوا في وقت سابق اليوم المجمع السكني لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاولة هي الثانية لتوقيفه.
بعد ذلك ، أعلن الرئيس المعزول أنه وافق على الرضوخ لأوامر قوات الأمن، على الرغم من أنه يعتبر هذا التحقيق غير قانوني
و من جهته ، صرح الحزب الديمقراطي قائلا : "أبرز أحزاب المعارضة التي تسيطر على البرلمان، إن توقيف الرئيس المعزول خطوة أولى نحو استعادة الديمقراطية" .
و تزامنا مع عملية إعتقال يون سوك يول، شهدت العاصمة الكورية سول مظاهرات مؤيدة للرئيس وأخرى نظمها معارضون له يطالبون بتنفيذ عزله واعتقاله.