في ساحة "السكوار" بـ بورسعيد، العاصمة، تواصل أسعار السوق الموازية بتسجيل مستويات مرتفعة مقارنة بالأسعار الرسمية المعلنة من البنك الجزائري. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول مدى تأثيره على الاقتصاد الوطني، في ظل الطلب المرتفع على العملات الصعبة خارج القنوات الرسمية.
اليوم الثلاثاء 21 جانفي، سجل سعر شراء 100 دولار أمريكي 24600 دج، بينما البيع بـ24300 دج. ووصل سعر 100 يورو إلى 25400 دج للشراء و25100 دج للبيع، فيما بلغ سعر 100 جنيه إسترليني 30000 دج للشراء و29500 دج للبيع.
على النقيض، جاءت أسعار الصرف الرسمية بالبنك الوطني بفارق بعيد عن الأسعار المسجلة بالسوق الموازية. شراء الـ100 دولار يكون بـ135.28 دج وبيعها بـ135.30 دج، وبلغ سعر شراء 100 يورو 140.41 دج وبيعه بـ140.44 دج، فيما سجل الجنيه الإسترليني 166.01 دج للشراء و166.11 دج للبيع.
التباين الواضح بين السوقين يكشف عن سبب توجه المواطنين والتجار للسوق الموازية، التي أصبحت الوجهة الرئيسية للحصول على العملات الأجنبية.