صرحت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم السبت 01 فيفري ، عبر بيان لها ، عن متابعة الجزائر بقلق لاستئناف النزاع وتصاعد حدته في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
و وفق بيان الوزارة، فإن الجزائر تدعو إلى ضبط النفس وخفض التصعيد بهدف تهيئة الظروف الملائمة لاستئناف الحوار والتفاوض بشكل مسؤول من أجل استعادة السلام في المنطقة.
و أوضح البيان ، أن الجزائر أكدت تتبعها و دعمها لمخرجات القمتين الاستثنائيتين لكل من مجموعة شرق إفريقيا والمجموعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، واللتين دعتا إلى إجراء حوار صادق بين جميع الأطراف المعنية بهذا النزاع.
كما جددت تأييدها للجهود الحثيثة التي يبذلها كل من رئيس جمهورية أنغولا، جواو لورينسو، ورئيس جمهورية كينيا، ويليام روتو، في إطار الوساطة بين الأطراف المختلفة للنزاع.
و أفاد ذات المصدر ، أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد أسدى تعليمات لوزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية للتواصل مع نظرائه وزراء خارجية الدول المعنية بهذا النزاع، ووزراء خارجية الدول المنخرطة في جهود الوساطة، وتتمثل الغاية من هذا المسعى في تأكيد استعداد الجزائر للمساعدة في جهود الوساطة الجارية وبذل كل ما في وسعها للمساهمة في إعادة السلم والاستقرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية وإلى منطقة البحيرات الكبرى برمتها.