أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء 05 فيفري، عبر بيان لها ، أن موقف المملكة السعودية حول قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت ولا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
و وفق بيان الوزارة الخارجية السعودية،فقد أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى ، في شهر أكتوبر 2023م، على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق ، وأنه لا استقرار في المنطقة إلا بحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أبدى الأمير محمد سلمان بن عبد العزيز آل سعود، هذا الموقف خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 11 نوفمبر 2024م، حيث أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
كما طالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، و بذل الجهود للاعتراف بدولة فلسطين، و أبرز أهمية حث المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
وأوضح ذات البيان ، أن المملكة العربية السعودية تشدد على رفضها القاطع للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال فرض الوقائع على الأرض، أو أي ممارسات تهدد السلام وتقوض جهود حل الدولتين، الذي لا يمكن تحقيقه إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه.
و في الأخير ، أكدت المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مساومات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.
وللإشارة ، منذ 25 من شهر جانفي الماضي، يجدد ترامب دعوته إلى ترحيل الفلسطينيين قسرا إلى دول مثل مصر والأردن، وهو ما رفضته الدولتان بشدة.