مصر تستضيف قمة عربية طارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية

بهدف توحيد الجهود العربية لمواجهة المستجدات الخطيرة في القضية الفلسطينية، أعلنت جمهورية مصر العربية عن استضافتها لقمة عربية طارئة يوم 27 فيفري في العاصمة القاهرة. هذه القمة تأتي بعد التنسيق المشترك مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وتعكس هذه القمة حالة التنسيق المستمر بين مصر ودول العالم العربي، حيث تم التشاور مع مختلف الأطراف، بما في ذلك دولة فلسطين التي تقدمت بطلب لعقد هذه القمة في ظل التطورات الراهنة.
تسعى مصر، من خلال استضافتها لهذه القمة الطارئة، إلى تعزيز وحدة الموقف العربي والعمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث متسارعة تهدد استقرار الوضع الفلسطيني في وقت حساس من تاريخ الصراع.
في السياق ذاته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، على ضرورة الضغط الدولي لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وأشار غوتيريش إلى أن العودة إلى مزيد من الموت والدمار في غزة غير مقبولة، داعيا إلى ضرورة "الضغط" من أجل التوصل إلى حل دائم ووقف شامل لإطلاق النار في القطاع، بالإضافة إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين.
وأوضح غوتيريش أن الحل المستدام الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
يأتي هذا في الوقت الذي لا يزال فيه القطاع يعاني من تداعيات حرب الإبادة الجماعية التي استمرت لأكثر من 15 شهرا، قبل أن يدخل اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحركة حماس حيز التنفيذ في 19 جانفي 2025، بعد كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.