نحو تعزيز التعاون الجزائري-الأمريكي في قطاع الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية

وفق بيان صادر عن الوزارة اليوم الثلاثاء 25 فيفري، بحث وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، مع رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي، سامي بوكيلة، سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاع الأشغال العمومية واستكشاف فرص الاستثمار بين البلدين.

وحسب المصدر ذاته، فقد جرى اللقاء بمقر الوزارة بناء على طلب من رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي، حيث شهد نقاشا معمقا حول آليات تطوير التعاون المشترك، مع التركيز على مشاريع البنى التحتية الكبرى، بما في ذلك الطرقات و الموانئ و شبكة السكك الحديدية، باعتبارها مجالات استراتيجية تلعب دورا محوريا في التنمية الاقتصادية.

وخلال الاجتماع، أكد الوزير رخروخ على الأهمية التي توليها الجزائر لتطوير قطاع السكك الحديدية، مشيرا إلى أن الجهود الحالية تركز على توسيع الشبكة و تحديثها في إطار البرنامج الوطني للاستثمار الذي أقره رئيس الجمهورية. كما أوضح أن الجزائر توفر مناخا استثماريا جاذبا مع مجموعة من التسهيلات و المزايا التي تعزز استقطاب المستثمرين الأجانب، داعيا الشركات الأمريكية إلى استغلال هذه الفرص المتاحة في السوق الجزائرية.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي عن اهتمام الشركات الأمريكية بالمشاركة في مشاريع الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية في الجزائر، مؤكدا أن الظروف الاستثمارية السائدة مشجعة لخلق شراكات طويلة الأمد. كما شدد على أن التعاون الاقتصادي بين الجزائر و الولايات المتحدة من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة لتبادل الخبرات و تعزيز العلاقات بين مؤسسات البلدين في هذا المجال الحيوي.