كوريا الجنوبية: الإفراج عن الرئيس المعزول يون سوك يول

أفرجت السلطات في كوريا الجنوبية، اليوم السبت 08 مارس، عن الرئيس المعزول، يون سوك يول، الذي غادر مركز التوقيف سيرا، وانحنى مطولا أمام جمع من مناصريه، وحياه المناصرون الذي مر بالقرب منهم، قبل أن يغادر المكان في موكب سيارات.
أُفرج عن يون عقب قرار المحكمة في سول يوم الجمعة07 مارس، لكن محاميه أوضح أنه ظل محتجزًا حتى أعلنت النيابة العامة اليوم السبت تخليها عن حقها في استئناف القرار.
وأصدر يون بيانا جاء فيه: "أحني رأسي عرفانا لشعب هذه الأمة"، بعدما أمرت النيابة العامة بإطلاق سراحه تنفيذا لأمر قضائي صدر يوم الجمعة 07 مارس.
وكان فريق الدفاع عن يون قد قدم شكوى الشهر الماضي مطالبًا بإطلاق سراحه، معتبرًا أن التهم وُجهت إليه بعد انتهاء مدة مذكرة التوقيف.
و وفق شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، فقد صرح المتحدث باسم حزب قوة الشعب الحاكم في كوريا الجنوبية "بارك سو-ميني" في مؤتمر صحافي، عقد في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، أن قرار المحكمة بإلغاء الحبس الاحتياطي للرئيس المعزول، يمثل اللحظة التي تم فيها تصحيح جميع العيوب والتلوث في الإجراءات الدستورية ، مضيفا أن النيابة العامة ليس لديها ما يبرر استئناف قرار المحكمة وأن استئنافا فوريا، الذي يمكن من حيث المبدأ أن يعلق الإلغاء، سيكون بلا معنى وغير دستوري.
و للإشارة ،كان فريق الدفاع عن يون قد تقدم بشكوى الشهر الماضي، مطالبًا بإطلاق سراح الرئيس، إذ اعتبر أن التهم وُجهت إليه بعد انقضاء مدة مذكرة التوقيف.
للتذكير، يون سوك يول هو رئيس سابق، أثار أزمة سياسية عندما أعلن الأحكام العرفية وأمر بإرسال قوات إلى البرلمان، لكنه تراجع عن قراره بعد ست ساعات فقط، وذلك عقب تصويت النواب لصالح إعادة الحكم المدني.