تغييرات واسعة في قطاع التعليم العالي…إعفاءات وتعيينات جديدة في عدة جامعات

جاء في العدد 18 من الجريدة الرسمية، الصادر يوم الخميس الماضي 13 مارس، مراسيم فردية تضمنت تغييرات هامة في قطاع التعليم العالي، شملت إعفاء عدد من المسؤولين من مناصبهم في مختلف الجامعات الجزائرية.

وشملت هذه التغييرات إنهاء مهام الطيب مزاري، الذي كان يشغل منصب نائب مدير للاستغلال وصيانة الهياكل الأساسية للبحث والتجهيزات في المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم تكليفه بوظيفة أخرى.

و نص مرسوم تنفيذي آخر على إنهاء مهام رتيبة قيدوم من منصبها كمديرة للمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة، ليتم تكليفها بوظيفة جديدة.

كما تم إعفاء عدد من نواب المديرين بالجامعات من مناصبهم بناءً على طلبهم، وهم:

• صالح العبودي، نائب مدير مكلف بالتكوين العالي في الطورين الأول والثاني والتكوين المتواصل والشهادات وكذا التكوين العالي في التدرج بجامعة الجزائر 2.
• لونيس أو قاسي، نائب مدير، مكلف بالتكوين العالي في الطورين الأول والثاني والتكوين المتواصل والشهادات والتكوين العالي في التدرج بجامعة قسنطينة 2.
• الهاشمي بن واضح، نائب مدير مكلفًا بالعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية بجامعة المسيلة.

وأُنهيت مهام نور الدين كنتاوي، بصفته عميد الكلية الآداب واللغات بجامعة تامنغست، بناء على طلبه.

ونص مرسومان تنفيذيان، على إنهاء مهام عبد العزيز عبودي، بصفته عميدًا لكلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة خنشلة، لتكليفه بوظيفة أخرى، وسعاد طيبي بصفتها عميدة لكلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة خميس مليانة، لتكليفها بوظيفة أخرى.

وبموجب مرسوم تنفيذي، تمّ تعين:

• رتيبة قيدوم، مفتشة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
• سعاد طيبي، مفتشة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
• الطيب مزاري، نائب مدير للهياكل القاعدية والشبكات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

بينما تمّ تعين آسيا قاصد، نائبة مدير مكلفة بالعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية بجامعة الجزائر 2.

وبموجب مرسوم تنفيذي آخر، عُيّن عبد العزيز عبودي عميدًا لكلية علوم الطبيعة والحياة بجامعة خنشلة.