انطلاق أشغال اللقاء الثنائي الموسع الجزائري – التونسي

إنعقد صباح اليوم الأربعاء 19 مارس، بالجزائر العاصمة، اللقاء الثنائي الموسع الذي جمع إبراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بنظيره وزير الداخلية بالجمهورية التونسية الشقيقة، خالد النوري،و بحضور مسؤولي الهيئات الأمنية للبلدين.
و وفق بيان وزارة الداخلية، فإن هذا اللقاء سمح بتقييم وتيرة التعاون الثنائي بين القطاعين الوزاريين و وتيرة التنسيق الأمني و العملياتي بين مختلف الأجهزة الأمنية.
وفي هذا الإطار، جرى تقييم التدابير المشتركة المتعلقة بتأمين الحدود والتصدي للجريمة المنظمة العابرة لها، مع التركيز على مكافحة الهجرة غير النظامية والتهريب بجميع أشكاله. كما أتاح اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.
كما تم تناول المسائل المرتبطة ب تنمية المناطق الحدودية على ضوء أشغال اللجنة الثنائية لتنمية المناطق الحدودية والتوصيات الأخيرة المنبثقة عن لجنة المتابعة المنعقدة شهر جانفي المنصرم بمدينة طريقة التونسية.
وخلال أشغال اللقاء، تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بشكل مكثف وتكاملي، واعتماد مقاربة موحدة لمواجهة التحديات المشتركة. كما تم الاتفاق على مواصلة الجهود لتحسين الإطار المعيشي في المناطق الحدودية، باعتبارها أحد المحاور الأساسية للتعاون بين البلدين، والذي يشهد تطوراً ملحوظاً، تجسيداً للإرادة السياسية العليا لرئيسي الدولتين.