الملاكمة تُدرج رسميًا في أولمبياد لوس أنجلوس 2028…وإيمان خليف تتحدى ترامب وتعد بالذهب

أُدرجت رياضة الملاكمة رسميًا في برنامج أولمبياد لوس أنجلوس 2028، بعد تصويت بالإجماع من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية، منهية بذلك سنوات من الغموض حول مستقبلها في الألعاب الصيفية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد منحت الشهر الماضي الاتحاد العالمي للملاكمة اعترافًا مؤقتًا، مما شكل خطوة مهمة نحو إدراجها في أولمبياد لوس أنجلوس. وجاء القرار الصادر اليوم الخميس 20 مارس، ليؤكد استمرار حضور الملاكمة ضمن المنافسات الأولمبية.
وفي هذا السياق، أعرب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، "توماس باخ" ، عن سعادته بالقرار، قائلًا: "أشكركم على إدراج رياضة الملاكمة، ونتطلع لبطولة رائعة".
أكدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس العام الماضي، إصرارها على الدفاع عن لقبها في أولمبياد لوس أنجلوس 2028، مشددة على أنها لن تستسلم للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي مقابلة مع قناة «آي تي في» البريطانية، وجهت «إيمان خليف» رسالة واضحة إلى «ترمب» الذي وصفها بـ«ملاكم متحول جنسياً»، قائلة: أنا لست متحولة جنسياً، هذا لا يقلقني ولا يخيفني، أرى نفسي فتاة كأي فتاة، وُلدت فتاة، ونشأت كفتاة، وعشت حياتي كلها كفتاة.
وأضافت: "سأدافع بكل قوتي عن الميدالية الذهبية الثانية بالتأكيد في أميركا، لوس أنجلوس، وأعتقد أنني إذا كنت أعمل في الماضي بنصف إمكاناتي، فإنني اليوم سأكون أكثر تحفيزًا وإصرارًا".
و للتذكير ، كانت قد استُبعدت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف من بطولة العالم 2023، بعدما اعتبرها الاتحاد الدولي للملاكمة غير مؤهلة من الناحية الجنسية، وذلك عقب خضوعها لاختبار. ومع ذلك، فقد خسر الاتحاد الدولي للملاكمة اعترافه الأولمبي بسبب مشكلات تتعلق بالحوكمة، مما فتح المجال أمام اللجنة الأولمبية الدولية للسماح لإيمان بالمشاركة في أولمبياد باريس، حيث دافعت بشدة عن موقفها رغم الانتقادات التي واجهتها.
وفي تطور آخر، حصل الاتحاد العالمي للملاكمة، وهو هيئة منافسة للاتحاد الدولي، على اعتراف مؤقت الشهر الماضي، ليصبح الهيئة الحاكمة الجديدة للرياضة.