أهم مخرجات اجتماع مجلس الوزراء…إدماج الأساتذة المتعاقدين، استيراد المواشي، وتخفيضات للجالية

عدة قرارات اقتصادية و اجتماعية تم اتخاذها خلال مجلس الوزراء الذي ترأسه اليوم الأحد 23 مارس ، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و الذي تناول فيه مشروع قانون حول الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية وعروضا تخص إدماج الأساتذة المتعاقدين، نتائج الاستشارة الدولية بشأن استيراد المواشي بمناسبة عيد الأضحى ، وكذا تخفيضات أسعار النقل الجوي لفائدة الجالية الوطنية بالخارج بمناسبة عيد الفطر .
و وفق بيان رئاسة الجمهورية ، فإنه عقب عرض الوزير الأول لنشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، بالإضافة إلى مداخلات السادة الوزراء حول مشاريع القوانين والعروض، أسدى رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:
وافق رئيس الجمهورية على إدماج 82.410 أستاذ متعاقد في مختلف الأطوار التعليمية، مواصلة للوفاء بالتزاماته مع أسرة القطاع التربوي، وتوقيرا لمهنة المربين ودورهم في بناء وتحصين النشء ، و يأتي هذا بعد عملية إدماج سابقة شملت 62 ألف أستاذ متعاقد ليصل المجموع إلى إدماج 144.410 أستاذ في كل الأطوار.
-وافق رئيس الجمهورية على استيراد مليون رأس من الماشية تحسبا لعيد الأضحى حيث ستكون عمليات الاستيراد معفية من كل الرسوم والضرائب مما سيجعل أسعارها في متناول مواطنينا.
ـ تم قبول عروض ثلاث دول تستجيب لدفتر الشروط الجزائري خاصة ما يتعلق بتعاليم سلامة الماشية كأضحية.
ـ وافق مجلس الوزراء على تخفيضات تقدر بـ 40 بالمائة من كل الوجهات نحو الجزائر، على متن الخطوط الجوية الجزائرية تمكينا لجاليتنا من قضاء عيد الفطر بين ذويهم.
ـ أكد الرئيس أن الجزائر دولة رائدة في مكافحة الجراد، ولديها من الخبرة والتجربة ما يؤهلها للقضاء عليه.
ـ أمر رئيس الجمهورية باتخاذ كافة التدابير والإجراءات وأسباب الحيطة والحذر إلى أقصى درجاتها دون تهاون لمواجهة أسراب الجراد على أبواب الحدود بطريقة استباقية تقضي عليها لتحول دون تقدمها.
ـ اعداد اجتماع تحضيري وتنسيقي في ولاية جنوبية نموذجية من أجل الوصول لخطة محكمة مع الاعتماد على خبرات المختصين من أهالينا في الجنوب.
ـ التنسيق المحكم مع وزارة الدفاع الوطني في كل مراحل مخطط المكافحة
ـ أكّد رئيس الجمهورية بأن الجزائر تتعرض إلى حرب غير معلنة ضدها، سلاحها المخدرات بكل أنواعها وتستهدفها من حدودها الغربية والجنوبية، تشنها قوى الشر، لإضعاف أجيال من الشباب وكسر سلم القيم الاجتماعية الجزائرية، الذي لا تزال بلادنا تقاوم للحفاظ عليه وتتشبث به.
ـ أمر رئيس الجمهورية بتعميق الدراسة والنقاش حول الإستراتيجية الوطنية ومشروع القانون الخاصين بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية، كون مشروع القانون والإستراتيجية الوطنية للوقاية تعتبر قضية أمن قومي.
-دعا الرئيس إلى اعتماد مقاربة شاملة لمحاربة هذه الظاهرة تبدأ بآليات ميدانية لمحاصرة الظاهرة بالتوعية والمتابعة والعلاج وتنتهي بالردع وتسليط أقصى العقوبات على تجار ومستهلكي المخدرات خاصة الصلبة منها لحماية الشباب من هذه الآفة .
ـ وجّه رئيس الجمهورية بنظرة استراتيجية، الحكومة باعتماد رؤية متكاملة ستعتمد على تطوير الاستثمار في مجال الطاقة وتوجيه الفائض منهاللتصدير، حيث أثبتت الصناعة الطاقوية الجزائرية نجاحها ونجاعتها.
ـ شدد على أن الاستثمار في الطاقة لابد أن يكون مربحا للجزائر، بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي بالطاقة,
ـ أن الجزائر ستُباشر مستقبلا أبحاثا بالشراكة الدولية لاعتماد الطاقات الجديدة والنظيفة بإمكانيات وخبرة جزائرية.
ـ زيادة الجزائر في إنتاج الطاقة ستعتمد رؤية مزدوجة تجمع بين دعم الاستثمارات الكلاسيكية والجديدة وحتمية الحفاظ على الأمن الطاقويالوطني .
ـ شجّع الرئيس شركة سونلغاز على لعب أدوار ريادية إقليميا وقاريا لما تملكه من إمكانيات وطاقات بشرية عالية المستوى.
و اختتم مجلس الوزراء بالمصادقة على مراسيم وقرارات تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في وظائف عليا في الدولة.