مذكرة تفاهم جزائرية‑سلوفينية تٌفعل تعاونا أكاديميا في البحث و الابتكار التكنولوجي

وقعت الجزائر و الجمهورية السلوفينية، صبيحة الخميس 24 افريل بالجزائر العاصمة، مذكرة تفاهم استراتيجية تغطي محاور تتصدرها التكنولوجيا و الذكاء الاصطناعي مع تركيز خاص على المشروعات ذات البعد الابتكاري، واضعة بذلك أسس تعاون متجدد في ميدان التعليم العالي و البحث العلمي.
و جرت مراسم التوقيع بمقر وزارة التعليم العالي، حيث مثل الجانب الجزائري الأمين العام للوزارة عبد الحكيم بن تليس، بينما وقع عن الطرف السلوفيني وزير التعليم العالي و العلوم و الابتكار إيغور بابتش، بحضور سفيرة سلوفينيا لدى الجزائر.
تمنح هذه المذكرة دفعة نوعية للتكامل العلمي، إذ تفتح مسالك مشتركة و تسهل إنشاء مخابر بحث مختلطة، فضلا عن تشجيع حركة الطلبة و الباحثين بين البلدين، نقلا عن لوكالة الأنباء الجزائرية. و تأتي الخطوة استكمالا للقاء جمع وزير القطاع، البروفيسور كمال بداري، بنظيره السلوفيني، حيث اتفقا على توسيع برامج التبادل الأكاديمي و تطوير مشاريع بحثية مشتركة في التكنولوجيات المتقدمة.
من جانبه، شدد الوزير السلوفيني على أن بلاده «تضع التعاون مع الجزائر في صدارة أولوياتها»، مؤكدا أن الاتفاقية «تشكل بداية لمسار متصاعد سيفضي إلى تشبيك الجامعات السلوفينية بنظيراتها الجزائرية، و خلق منصات بحث مشتركة تتناول التحديات الرقمية و الذكاء الاصطناعي».
و بحسب الطرفين، ستتبع المذكرة إجراءات عملية لتقوية و تحفيز الحركية العلمية، و إطلاق مسارات دكتوراه مزدوجة و تنظيم ملتقيات دورية حول الابتكار الرقمي.
و وفقا لنفس المصدر، من المرتقب أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ فور استكمال الإجراءات التقنية، لتشرع الجامعات في إعداد خارطة طريق تنفيذية تترجم البنود إلى مشاريع ملموسة تسهم في رفع تنافسية البحث العلمي لدى البلدين.