الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان: نحو وضع استراتيجية شاملة للفترة الممتدة من 2025 إلى 2035

انطلقت اليوم السبت 03 ماي بالجزائر العاصمة أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته, المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته.
و ستجري هذه الأشغال على مدار يومين بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال", تحت رعاية رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, و بحضور أعضاء من الحكومة وممثلين عن هيئات وطنية, فضلا عن مشاركة أزيد من 600 فاعلا ومختصا في مجال مكافحة داء السرطان.
وستتطرق هذه الجلسات إلى تقييم المخطط الوطني لمكافحة السرطان, فضلا عن عرض للوضعية الحالية والخروج بتوصيات, بالإضافة إلى عرض بعض التجارب الدولية في هذا المجال.
صرّح رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، عدة بونجار، في كلمة له خلال افتتاح أشغال هذه الجلسات ، أن الجلسات المزمع تنظيمها تهدف بالدرجة الأولى إلى وضع استراتيجية وطنية شاملة للوقاية من السرطان ومكافحته للفترة الممتدة من 2025 إلى 2035.
وأوضح بونجار، أن هذه الجلسات ستتضمن سبع ورشات متخصصة، تغطي مختلف الجوانب المرتبطة بمكافحة المرض، و ستكون كالآتي:
-الورشة الأولى : ستُعنى بموضوع الوقاية، مع التركيز على العلاقة بين التدخين والسرطان، تأثير السمنة، النظام الغذائي، وأهمية التلقيح.
-الورشة الثانية فستتناول الكشف المبكر، لما له من دور محوري في رفع نسب الشفاء.
-الورشة الثالثة : تخصص لمحور التشخيص، حيث سيتم التركيز على وضعية المختبرات، التحاليل البيوكيميائية، وعلم الأمراض.
-الورشة الرابعة: ستتناول مسار المريض، بهدف تحسين جودة التكفل والرعاية الصحية.
-الورشة الخامسة : ستعالج ملف الأدوية والأجهزة الطبية، بينما ستركز الورشة السادسة على التمويل والحوكمة. -الورشة السابعة : فستتناول التكوين والبحث العلمي، في إطار دعم القدرات الوطنية وتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي.