“صحافة نازفة”: حملة رقمية تفضح جرائم الاحتلال ضد الإعلام الفلسطيني

يستعد الصحفيون الفلسطينيون اليوم السبت 3 ماي، لإطلاق صرخة جماعية من قلب الألم، تحت شعار "صحافة نازفة". الحملة الرقمية، ستتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة، بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون على يد الاحتلال الصهيوني، و التي تصل إلى حد القتل و الاستهداف المتعمد.
بحسب بيان صحفي صادر عن منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، من المقرر أن تنطلق الحملة بشكل موسع إبتداءا من الساعة الواحدة ظهرا و حتى الثالثة عصرا بتوقيت فلسطين.
تسعى الحملة إلى توثيق الجرائم و الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، و هو ما أكده منتدى الإعلاميين الفلسطينيين في بيانه. الحملة التي تشارك في تنظيمها عدة مؤسسات مثل "ميثاق"، "قدس فيد"، "الشبكة الدولية للإعلام من أجل فلسطين"، و"لجنة دعم الصحفيين"، تهدف إلى نشر الوعي حول التضحيات اليومية التي يقدمها الصحفيون الفلسطينيون لنقل الحقيقة للعالم.
الحملة تدعو الجميع إلى المشاركة الفعالة عبر منصات التواصل الاجتماعي، من خلال نشر التغريدات و المحتويات التي توثق معاناة الصحفيين الفلسطينيين في مواجهة محاولات القمع.
بحسب القائمين على الحملة، الصحافة الفلسطينية ليست مجرد مهنة، بل هي مقاومة مستمرة ضد القمع. و وفقا للبيان، يعتبر الصحفي الفلسطيني خط الدفاع الأول عن حرية الشعوب و حقها في الوصول إلى المعلومة. الصحافة الحرة، كما أكد المنظمون، ستظل أقوى من الرصاص، و صوت الحقيقة لا يمكن أن يسكت مهما كانت الظروف.
و للإشارة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، سقط أكثر من 157 صحفيا فلسطينيا بين قتيل و جريح في غزة. و في الأسبوع الأول من العملية العسكرية "طوفان الأقصى"، قتل عشرة صحفيين على الأقل جراء الغارات الجوية الصهيونية التي استهدفت الأبراج السكنية و المنازل في قطاع غزة.