القنصلية الجزائرية بطرابلس تصدر بيانا هاما للجالية الجزائرية المقيمة بليبيا

دعت القنصلية العامة للجزائر بطرابلس ، اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025 أفراد الجالية الجزائرية إلى ضرورة البقاء في منازلهم وعدم الخروج، بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها البلاد خلال الساعات الماضية.
وفي بيان لها، أعلمت القنصلية أفراد الجالية أنه وعلى ضوء التطورات الأخيرة بطرابلس وضواحيها، نوهت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية جميع المواطنين في مناطق طرابلس بضرورة الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم الخروج وذلك حفاظاً على سلامتهم.
وطلبت القنصلية العامة للجزائر المتواجدة بطرابلس من أبناء الجالية أخذ هذا التنبيه بعين الاعتبار وتوخي الحذر.
من جهته، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، تمكّن وزارتي الداخلية والدفاع من بسط الأمن في العاصمة طرابلس بعد اشتباكات دامية قتل فيها رئيس جهاز الدعم والاستقرار عبد الغني الككلي (غنيوة).
وقد أعلنت وزارة الدفاع الليبة، في بيان لها، أن العملية العسكرية في طرابلس انتهت بنجاح بعد السيطرة على منطقة أبو سليم التي تضم المقر الرئيسي وأغلب مقار جهاز الدعم والاستقرار، مؤكدة أن قواتها تواصل العمل لضمان استدامة الأمن والاستقرار في العاصمة.
وقال الدبيبة عبر حسابه على منصة إكس صباح الثلاثاء: أحيي وزارتي الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، على ما حققوه من إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة في العاصمة.
وأضاف “ما تحقق اليوم يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويُشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ ألّا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون”.
كما أعلنت وزارة الداخلية انتهاء العملية بنجاح. بدوره طالب المجلس الأعلى للدولة بعودة الوحدات العسكرية إلى مقارها وتجنيب العاصمة أي تصعيد عسكري.