عشية قمة بغداد…عطاف يُجري خمسة لقاءات دبلوماسية لتعزيز الشراكات العربية والإفريقية والدولية

يشارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم السبت 17 ماي، ممثلاً لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في أشغال الدورة العادية الرابعة والثلاثين لقمة جامعة الدول العربية، المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد.
ومن المنتظر أن تتطرق القمة مجدداً إلى دعم المقترح المصري الخاص بإعادة إعمار وتنمية قطاع غزة، في إطار خطة شاملة قد تتراوح تكلفتها بين 30 و40 مليار دولار، بالنظر إلى حجم الدمار الكبير الذي طال البنية التحتية في القطاع.
أجرى أحمد عطاف، مساء أمس الجمعة ببغداد، خمسة لقاءات قبل القمة العربية ، حيث قام بسلسلت لقاءات جاءت كالتالي:
سمح له هذا اللقاء ببحث المساعي الثنائية الهادفة إلى توطيد علاقات الدولتين، والارتقاء بها ويتصل ما تقدّم، بما يتوافق مع الأهداف الطموحة التي رسمها قائدا البلدين الشقيقين،كما تمّ إجراء تشاور مُعمق حول التطورات التي يشهدها المحيط المباشر للجزائر وموريتانيا.
إلى ذلك، جدّد عطاف تهانيه لنظيره الصومالي بمُناسبة تعيينه على رأس وزارة خارجية بلاده ، واتفق معه على تجسيد جملة من التدابير الرامية إلى تطوير العلاقات الجزائرية الصومالية، مؤكدا ضرورة مُواصلة التنسيق البيني على مستوى مجلس الأمن الأممي خدمة للقضايا العربية والإفريقية، وذلك بشكل خاص في إطار مجموعة الأعضاء الأفارقة الثلاث (A3).
شكل لقاء عطاف ونظيره الجيبوتي، فرصة لتجديد التهاني لهذا الأخير إثر تعيينه في منصبه ، وتمّ الوقوف على جهود تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التنسيق بينهما بالمحافل القارية والدولية.
تحادث الوزير في هذا اللقاء مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي التقدم المحرز على درب توطيد الشراكة الاستراتيجية الجزائرية الروسية، حيث نلقش مع بوغدانوف مختلف أبعاد الشراكة الثنائية، كما بحثا عدداً من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
سمح هذا اللقاء باستعراض الحركية الإيجابية التي تشهدها علاقات الشراكة والتكامل بين البلدين الشقيقين،وجرى تأكيد ضرورة مُواصلة الجهود المشتركة بُغية إضفاء المزيد من الزخم عليها، لاسيما في الميادين الاقتصادية.
كما تناول الوزيران، بالتشاور والتنسيق، أبرز المسائل المُدرجة على جدول أعمال قمة بغداد، وتبادلا الرؤى حول مُختلف الأوضاع الراهنة بفضاءات انتماء البلدين وجوارهما الإقليمي.