تفوق مميز للطلبة الجزائريين في مسابقة “هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2025” في الصين

سجّل الطلبة الجزائريون إنجازاً غير مسبوق في النهائي العالمي لمسابقة “هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات Huawei ICT Competition 2025” الذي احتضنته مدينة شنتزن الصينية، حيث تألقت الفرق الجزائرية وتُوجت بالعديد من الجوائز في مختلف فئات المسابقة، في إنجاز يُعدّ الأول من نوعه بهذا الحجم على الساحة الدولية.
حقق المشاركون الجزائريون إنجازًا بارزًا في المسابقة، حيث نالوا الجائزة الكبرى، وهي أعلى وأرفع تتويج، في فئتي الحوسبة (Computing) والسحابة (Cloud)، كما حاز فريق الشبكات (Network) على المرتبة الأولى عالميًا، في إنجاز يُعد مصدر فخر.
وبرز عبلى عبد الرؤوف من جامعة بومرداس بفوزه بالجائزة الكبرى في فئة المؤطرين، تقديرًا لتميزه في مجال الإشراف والتأطير الأكاديمي.
و في نفس السياق، شهدت هذه الدورة أول مشاركة للجزائر في فئة الابتكار (Innovation)، وتمكن الفريق الجزائري من حصد المركز الثالث، في مؤشر واضح على تطور المهارات التكنولوجية لدى الطلبة الجزائريين وتقدمهم في مجالات الابتكار.
-في مجال الحوسبة (Computing):
تُوّج الفريق المكوّن من طالبي عبد الرحمان، مهلول محمد، ودلة عبد الرحمان من المدرسة العليا للإعلام الآلي سيدي بلعباس، تحت إشراف المهندس في الاتصالات أنيس مسعودي.
-في مجال السحابة (Cloud):
نال الجائزة الكبرى مقران عماد الدين وبلالي أميرة من المدرسة العليا للإعلام الآلي الجزائر، بإشراف المهندسين قارة سفيان (في الاتصالات) والعربي إسحاق (في مجال السحابة).
-في مجال الشبكات (Network):
فاز الفريق المتكون من مرزوقة إلياس من المدرسة العليا للاتصالات السلكية واللاسلكية بوهران، وبلدي آية سارة من جامعة الجزائر1، وسنوسي إبراهيم من المدرسة العليا للإعلام الآلي سيدي بلعباس، تحت إشراف المهندس مراح مختار.
-في فئة الابتكار (Innovation):
نال الفريق الجزائري الجائزة الثالثة، ويتكوّن من سفيان شلغوم من المدرسة العليا للإعلام الآلي والرقمنة – بجاية، ورَنيم محالتة من جامعة سطيف، ووليد قسوم من المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة، ومروة بن تازي من جامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران.
ويجدر بالذكر أن جميع المؤطرين الذين أشرفوا على الفرق الفائزة هم من خريجي المؤسسات الجامعية الجزائرية، ومعتمدون كمدربين رسميين في أكاديمية هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ما يعكس مستوى التأطير العالي والخبرة الأكاديمية التي يتمتع بها الإطار البشري الجزائري.