“لا لتمزيق الكراريس”…حملة تربوية لنشر الوعي المدرسي والالتزام الاجتماعي

في بادرة تربوية راقية تحمل في طياتها معاني الانتماء والوعي الجماعي، وجّهت وزارة التربية الوطنية رسالة شكر وتقدير إلى التلاميذ وأفراد الأسرة التربوية، نظير مساهمتهم الفعالة في إنجاح الحملة الوطنية "لا تتركني أرقد على الرصيف"، التي هدفت إلى الحفاظ على رمزية الأدوات المدرسية، لا سيما الكراسي والطاولات، وترسيخ ثقافة احترام الممتلكات الجماعية داخل المؤسسات التربوية.
و في بيان نشرته وزارة التربية ، ثمنت على انخراطهم والتزامهم الإيجابي برسالة الحملة، وكذا أفراد الأسرة التربوية من أساتذة، وأولياء، ومديرين، ومفتشين، ومستشارين، وإداريين، وعمال لما بذلوه من جهود ملموسة ميدانيا داخل الأقسام والمؤسسات التعليمية.
و كذلك جميع المراصد الوطنية للمجتمع المدني وجميع الجمعيات والهياكل الصحفية لما أبدوه من دعم مدني ومرافقة فاعلة لنجاح هذه الحملة,كما نوهت بالدور المحوري للجمعيات الوطنية لأولياء التلاميذ المنضوية في القطاع في ترسيخ قيم التعاون والتضامن والانفتاح داخل الأوساط المدرسية.
وأكدت الوزارة أن هذه الحملة لم تكن مجرّد نشاط عابر، بل شكّلت محطة بيداغوجية فعالة أسهمت في بناء ثقافة مدرسية قائمة على المسؤولية الجماعية والانضباط، مع التشديد على مواصلة مثل هذه المبادرات التي تعزز روح الانتماء وتحفز التلاميذ على احترام المنظومة التربوية.
ختامًا، أكدت وزارة التربية الوطنية مواصلتها مثل هذه النوع من المبادرات الهادفة للتربية المدنية والمجتمعية التي تغذي روح الانتماء الوطني للتلميذ وتحفزه على احترام المنظومة التربوية ومكوناتها.