أكثر من 826 ألف تلميذ يجتازون امتحان “البيام” عبر الوطن

انطلقت صباح اليوم الأحد 1 جوان، امتحانات شهادة التعليم المتوسط عبر كامل ولايات الوطن، حيث جلس أزيد من 826 ألف مترشح على مقاعد الاختبار في ظروف استثنائية، وسط إجراءات تنظيمية و نفسية دقيقة سخرتها وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع قطاعات أخرى، لتأمين سير هذه المحطة الدراسية الحاسمة.
من ولاية غرداية، و تحديدا من متوسطة "محمد بوضياف"، أعطى وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، إشارة الانطلاق الرسمي للامتحان، تجسيدا لحرص القطاع على مرافقة التلاميذ في مختلف ولايات البلاد، بما في ذلك المناطق الداخلية.
على مدار ثلاثة أيام، من الفاتح إلى الثالث من جوان، سيخضع المترشحون لاختبارات في عشر مواد دراسية، وسط تأطير أكثر من 240 ألف موظف بين مراقب و مشرف، موزعين على حوالي 3000 مركز عبر التراب الوطني.
من جهة أخرى، الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات حرص على طمأنة المترشحين و أوليائهم، مؤكدا أن مواضيع الامتحان لن تخرج عن المقررات التي درست حضوريا، ما من شأنه أن يقلل من التوتر و يفسح المجال أمام التقييم العادل.
و في خضم انتشار الشائعات على مواقع التواصل، وجهت وزارة التربية رسالة واضحة للتلاميذ: "لا تلتفتوا لما يروج خارج الفصول، راجعوا بتركيز و هدوء، وا بتعدوا عن مصادر التشويش".
و لأن الدعم النفسي لا يقل أهمية عن الجانب البيداغوجي، تم تجنيد أخصائيين نفسانيين بالتعاون مع وزارة الصحة، داخل مراكز الإجراء، لتقديم الدعم و المرافقة النفسية للمترشحين، بهدف تخفيف التحديات النفسية التي تواجه التلاميذ خلال الامتحانات.