وزارة التجارة الداخلية تُسرع رقمنة الرقابة وتُطلق خطة صيفية شاملة

أضحى تسريع وتيرة التحول الرقمي في مجال الرقابة الاقتصادية ضرورة ملحة لتقوية فاعلية السوق و حماية المستهلك. هذا ما أكده وزير التجارة الداخلية و ضبط السوق الوطنية الطيب زيتوني، خلال الاجتماع التنسيقي الذي ترأسه اليوم 2 جوان، و الذي خصص لعرض و مناقشة ملفات تتعلق برقمنة آليات الرقابة و الاستعدادات الجارية لموسم الاصطياف.
و قد شدد الوزير، بحسب ما جاء في البيان الرسمي، على ضرورة تسريع و تطوير المنصات و التطبيقات الإلكترونية التي تواكب التطورات الرقمية الحديثة، باعتبارها أداة رئيسية لتعزيز كفاءة تدخل مصالح الرقابة الاقتصادية على المستوى الوطني.
في نفس السياق، تم خلال الاجتماع عرض خطة عمل شاملة موجهة لموسم الاصطياف، تتضمن إطلاق حملات تحسيسية وطنية للوقاية من التسممات الغذائية، انطلقت منذ فاتح جوان بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية.
هذه الحملات تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز سلامة الغذاء و حماية صحة المستهلكين خلال فترة الصيف التي تعرف نشاطا متزايدا.
كما تناول الاجتماع، حسب نص البيان، الإجراءات العملية المقررة لضمان تموين الولايات الساحلية الـ14 بالمواد الاستهلاكية الأساسية، لا سيما في ظل التوافد الكبير للمصطافين من داخل و خارج الوطن. و أكد الوزير على أهمية توفير مخزون كاف من السلع و ضبط الأسعار، للحفاظ على توازن السوق و تفادي أي اضطرابات قد تؤثر على الاقتصاد الوطني.
و في ختام الاجتماع، جدد زيتوني دعوته إلى تكثيف التنسيق بين الهياكل المركزية و المحلية، و مضاعفة الجهود الميدانية من أجل إنجاح البرامج المسطرة، و تحقيق الاستجابة الفعلية لتطلعات المواطنين، خاصة في المناسبات التي تحمل أبعادا اقتصادية و اجتماعية كبيرة.