المجمع البلجيكي “سارنس” يعلن استعداده لدعم الجزائر في تنفيذ مشاريع طاقوية استراتيجية

أعرب مجمع "سارنس" عن اهتمامه الكبير بالسوق الجزائرية، مؤكدا استعداده لدعم تواجده عبر فرعه المحلي "سارنس الجزائر". و يأتي ذلك في إطار سعي المجمع للمساهمة بخبرته الدولية الواسعة في تنفيذ مشاريع كبرى تتماشى مع أولويات الجزائر في قطاعات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
و يبرز "سارنس" قدراته المتميزة في تقديم خدمات الرفع الثقيل، النقل الهندسي، الدعم اللوجستي، و الصيانة، ما يؤهله ليكون شريكا استراتيجيا في مسيرة التنمية الطاقوية الجزائرية.
فرص الاستثمار الواعدة في القطاع الطاقوي الجزائري، تم استعراضها في لقاء جمع وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، مع وفد مجمع "سارنس" بقيادة المدير التنفيذي ويم سارنس، بحضور إطارات الوزارة، حيث تم بحث سبل تقوية التعاون بين المجمع و مؤسسات القطاع الوطنية الكبرى، و على رأسها سوناطراك، سونلغاز، و سونارام.
من جهته، قدم الوزير عرقاب عرضا مفصلا حول المشاريع الكبرى التي تشهدها البلاد في قطاع الطاقة، موضحا البرامج الجاري تنفيذها و الفرص الاستثمارية المتاحة في ظل الإصلاحات القانونية و التنظيمية التي تهدف إلى خلق مناخ أعمال محفز و جاذب للمستثمرين المحليين و الأجانب.
ركز النقاش أيضا على محاور التعاون المستقبلية التي تشمل تطوير البنى التحتية للمحروقات، إنجاز المنشآت الكهربائية، تحويل الموارد المنجمية، إضافة إلى مشاريع في مجالات الطاقات المتجددة و تحلية مياه البحر، و التي تمثل أولويات استراتيجية للجزائر في مسار التحول الطاقوي الوطني.
و أبرز عرقاب أن قانون الاستثمار الجديد يوفر حوافز و ضمانات قوية للمستثمرين، مؤكدا على أهمية الشراكات التي ترتكز على نقل التكنولوجيا، توفير فرص العمل، و دعم المحتوى المحلي، و هو ما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة.
من جانبه، أسدى المدير التنفيذي لمجمع "سارنس" عن حرص المجموعة على توسيع حضورها في السوق الجزائرية من خلال فرعها المحلي، مشيرا إلى جاهزية المجمع لتقديم خبراته العالمية في تنفيذ مشاريع ضخمة تتناسب مع متطلبات التنمية الطاقوية و الاقتصادية للبلاد.
و أضاف أن "سارنس" تركز على تقديم حلول متكاملة تشمل الرفع الثقيل، النقل الهندسي، الدعم اللوجستي، وخدمات الصيانة، ما يجعلها شريكا مثاليا في دعم جهود الجزائر لتحقيق أهدافها في مجالات الطاقة التقليدية و المتجددة، بالإضافة إلى القطاع المنجمي.