اجتماع مجلس الوزراء: توجيهات رئاسية شاملة لموسم الاصطياف، الحصاد، تمكين المرأة والتكفل بضحايا العنف

ترأس رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأحد 15 جوان، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا تمس الشأن الوطني.
و وفق ما أفاد به بيان مجلس الوزراء ، فإن أهم العروض التي تناولها اهذا الاجتماع هي التحضيرات لموسم الاصطياف وترتيبات استقبال الجالية الوطنية بالخارج وكذا موسم الحصاد والدرس لسنة 2025، آليات التكفل بالنساء ضحايا العنف، بالإضافة إلى شروط وكيفيات الاستفادة من برنامج الأسرة المنتجة.
و في هذا السياق، أسدى رئيس الجمهورية أوامر و تعليمات و توجيهات جاءت كالآتي :
شدد الرئيس بالعمل والحرص الصارمين لتحقيق نتائج أعلى في موسم حصاد 2025 تفوق تلك المسجلة في موسم الحصاد لـ 2024.
كما أمر بإعادة تجديد وضبط أكبر للهيكل التنظيمي لتنفيذ مخططات القطاع الفلاحي، ليشمل مختلف المديريات الفرعية مع إبراز أصحاب المجهودات الميدانية الحقيقية لا أصحاب الاستعراض الفخري.
شدّد رئيس الجمهورية على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لضمان تكفل أفضل وتقديم خدمات مفيدة لأفراد الجالية الوطنية عبر المطارات والموانئ، بالنسبة لحاملي جوازات السفر الجزائرية طيلة فصل الصيف، باعتماد التسهيلات الممكنة لتبسيط الدخول إلى الوطن.
وفي عرضه حول شروط وكيفيات الاستفادة من برنامج “الأسرة المنتجة”، أثنى رئيس الجمهورية على التزام المرأة الجزائرية وجديتها، مستشهدا بنسبة التسديد العالية للقروض الموجهة لها، معتبرا ذلك دليلاً على صدقها وانضباطها في إنجاح المشاريع الصغرى.
وأكد أن دعم المرأة المنتجة هو التزام وطني يهدف إلى تمكينها ضمن الإطار الثقافي والاجتماعي الجزائري، وصولاً إلى دور فاعل لها في الاقتصاد الوطني.
كما وجّه بتوسيع آفاق النشاطات ودعم المرأة الريفية، خاصة في ظل الطلب المتزايد على المنتوجات التقليدية محليًا ودوليًا.
وفي ذات السياق، أكد الرئيس تبون على أهمية دعم المرأة الجزائرية، لاسيما ضحايا العنف، من خلال توفير آليات فعالة للتكفل بهن وتعزيز مكانتهن في المجتمع.
و أشار إلى أن تمكين المرأة هو أحد الركائز الأساسية في بناء مجتمع متماسك ومتقدم.
و اختتم مجلس الوزراء أشغاله بالمصادقة على مجموعة من المراسيم التي تتضمن إنهاء مهام في مناصب ووظائف عليا في الدولة.