وزير النقل يبحث سُبل تنفيذ مشروع توسعة وتحديث ميناء مستغانم مع مجمع “مدار” وشركة SNTP

ترأس وزير النقل، السعيد سعيود، امس الإثنين 16 جوان ، اجتماعًا تنسيقيًا بمقر الوزارة خُصّص لدراسة مشروع تهيئة وتوسعة ميناء مستغانم.
و وفق بيان وزارة النقل ، فقد شهد هذا الاجتماع حضور كل من: الرئيس المدير العام لمجمع "مدار"، المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP ،المدير العام للبحرية التجارية والموانئ، المدير العام لمجمع الخدمات المينائية "سيربور"، المدير العام لميناء مستغانم، إلى جانب إطارات من الوزارة والمجمعين الاقتصاديين.
استهل المدير العام لميناء مستغانم الاجتماع بتقديم عرض تقني مفصل، استعرض من خلاله أبرز المحاور المتعلقة برفع الطاقة الاستيعابية للميناء، وتحديث البنى التحتية والخدمات اللوجستية، إلى جانب تعزيز الربط الطرقي والسككي، وتحسين أنظمة التسيير والمراقبة، بما يواكب المعايير الدولية ويُعزّز مكانة الميناء كمركز لوجستي استراتيجي.
وفي مداخلته، أشاد الوزير بمقترح المشروع، معبّرًا عن دعمه الكامل لهذه المبادرة الواعدة التي تندرج في إطار رؤية الدولة لتطوير القدرات المينائية، مؤكّدًا على أهمية توفير الظروف الملائمة لضمان تحقيق الأهداف المرجوّة منها خدمةً للاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق، وجّه الوزير شكره للرئيس المدير العام لمجمع "مدار" و المؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP على المقترحات البنّاءة لتجسيد المشروع، مشيدًا بحس المبادرة وروح المساهمة في خدمة المصلحة العامة.
كما شدّد الوزير على أهمية إعداد دراسة تقنية وقانونية معمّقة، تأخذ بعين الاعتبار الوضع القائم وآفاق التوسعة المستقبلية، داعيًا إلى اعتماد مقاربة تشاركية بين مختلف الأطراف وتشكيل فريق عمل متعدد التخصصات لوضع سيناريوهات عملية تُمهّد لتنفيذ المشروع في أفضل الظروف.
و من جهتهم، أكد المدراء العامون لكل من مجمع "مدار" و المؤسسة الوطنية للأشغال العمومية SNTP استعدادهم التام للمساهمة في تجسيد هذا الورش الاستراتيجي، مستعرضين الكفاءات البشرية والتقنية التي يملكونها، إلى جانب الخبرة الواسعة في إنجاز مشاريع البنى التحتية الكبرى.
واختُتم الاجتماع بتأكيد الوزير على أهمية تعزيز التنسيق والتكامل بين مختلف الأطراف المعنية، بهدف تحقيق الأهداف المرسومة، وترسيخ مكانة ميناء مستغانم كمركز لوجستي فعّال يدعم توجهات الدولة ويتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية الوطنية.