رغم تقدمه في السن إلا أنه لا يزال يمارس مهنة الوالدين
تعتبر مكتبة خديم من أقدم المكتبات على مستوي ولاية مستغانم، بحيث أشأها ولد خديم بغداد المرحوم الحاج خديم بوعلام بعد الإستقلال وبالضبط في سنة 1964 - 1965، وكان مقرها بحي بيموت وكانت تباع فيها الكتب من كل أنواع وحتى الجرائد والوطنية وحتى الدولية في ذلك الوقت زائد الأدوات المدرسية وأصبحت مكتبة مشهورة على مستوى ولاية مستغانم وكان يسيرها الحاج خديم بوعلام هذا الأخير الذي توفية في سنة 1988.مما ترك المشعل لأبنه خديم غداد هذا الأخير أستمر في مهنة الأب لتسيير المكتب على طريقة الولد المرحوم خديم الحاج بوعلام وهذا راجع إلى الخبرة التي أكتسبها من الولد.كما نشير هذه المكتب للمرحوم خديم الحاج بوعلام لم تكن سوى مكتبة في ذلك الوقت بعد الإستقلال، كانت تجتمع فيها لجنة العقلاء في ذلك الوقت يشرف عليها المرحوم خديم الحاج بوعلام رفقة بعض الأصدقاء لحل أي مشكلة أو خلاف ما بين الأحباب وتحل في شفافية وموضوعية وإعادة الشمل وسنة الرحيم ما بين الأحباب.وحسب المعلومات الرسمية التي تلقيها من أحد صديق للمرحوم خديم الحاج بوعلام وصديق لأبن المرحوم خديم بغداد وهو كسحال الشارف الذي مازال على قيد الحيات ويتذكر الأيام الحلوى والطيبة التي قذها في ذلك الوقت ولم ينسها أبدا في ذكرته مادام على قيد الحيات.كما نشير، كذلك خديم غداد رغم تقدمه في السن حليا وهو السن 88 سنة ليسجل حضوره كل يوم في المكتب مع أبنه منصور وربيع. عبد الله بن قناب