و اقر بيان للاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة انه "أمام تطور الوضع الصحي الوطني نتيجة للانتشار السريع والمتزايد لعدد الأشخاص المصابين خلال هذه الموجة الرابعة من وباء كوفيد-19، اتخذت السلطات الصحية للتو إجراءات طلبت من خلالها شركات الأدوية الوطنية لبذل جهود خاصة لضمان التموين بالأدوية المدرجة في البروتوكولات العلاجية لكوفيد-19".
حيث صرحت ذات المنظمة المهنية في ذات السياق أن "جميع الشركات الصيدلانية المعنية، العضوة في المنظمة وعلى الرغم من العدد الكبير من موظفيها المصابين بذلت جهودا جبارة لضمان استمرارية نشاطات الإنتاج".
وأوضحت ذات المنظمة أن "العديد من الأدوية تشهد بالفعل اضطرابا مرتبطا بارتفاع معدل الطلب عليها في الأسابيع الأخيرة"، مشيرة إلى أنه في هذا السياق الاستثنائي، وجهت وزارة الصناعة الصيدلانية تعليمات للشركات الصيدلانية تحثها على "ضرورة تجنيد مستخدميهم لمدة ستة أيام في الأسبوع على الأقل".
بالزيادة على ذلك، دعتهم الوصاية إلى "اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تسمح لهم برفع مستوى طاقتهم الإنتاجية بسرعة وزيادة كميات المنتجات التي سيتم ضخها في السوق الوطنية".
لكنها أشارت إلى أن "استمرار نشاط شركات الأدوية يعيقه التقلبات المقلقة لأسعار بعض المواد الأولية وارتفاع أسعار النقل الجوي والبحري".
و خلص بيان الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة في الأخير إلى أن"أعضاء المنظمة، بالإضافة إلى منتسبينا الذين يمثلون الممونين بالمعدات الطبية والأجهزة الطبية، الذين يتواجد مستخدميهم في الميدان لضمان صيانة المعدات واستمرارية تقديم العلاج، يضلون مجندين للتغلب على هذا الوضع الصعب الذي تجتازه بلادنا".