حيث ان تمت زيارة ميدانية إلى مختلف مقاطع مشروع تهيئة واد الحراش بولاتي الجزائر و البليدة, أوضحت السيدة موالفي أن أغلب الوحدات الانتاجية المتواجدة على ضفاف الواد قامت بإنشاء محطات مصغرة لتصفية ومعالجة مخلفاتها على مستواها, ولم يتبق سوى 26 وحدة لم تقم بذلك بعد.
وفي هذا الإطار, شددت الوزيرة على ضرورة تحمل المؤسسات الصناعية المعنية مسؤوليتها في حماية البيئة, مؤكدة أنه يجري حاليا التباحث مع مسؤولي هذه المؤسسات لإيجاد الحلول المناسبة.
وتشمل الحلول المقترحة إمكانية إنجاز محطة معالجة واحدة تربط جميع الوحدات الانتاجية المتبقية ب"تمويل مشترك" من طرف المؤسسات الصناعية المعنية.
وأكدت بهذا الخصوص بأن المؤسسات الصناعية التي لا تملك الامكانيات المالية لتغطية نفقات انجاز محطة معالجة مستقلة, مطالبة بتوحيد إمكانياتها مع باقي المؤسسات الصناعية لإنجاز محطة معالجة مشتركة.
وأبرزت الوزيرة في ذات السياق أن الأولوية بالنسبة لمشروع تهيئة واد الحراش تكمن في وقف التلوث وبالتالي تحسين معيشة المواطنين القاطنين بجواره.
و.ك.ج