و أوضح الوزير خلال إشرافه على افتتاح يوم دراسي بمناسبة احياء اليوم العالمي لمكافحة السمنة بحضور ممثلين عن هيئات الامم المتحدة لليونسيف والمنظمة العالمية للصحة والمجتمعات العلمية, أن هذا الدليل يعد "أداة ضرورية للممارسات الحسنة وذلك بإشراك الطبيب العام على مستوى الهياكل الجوارية".
حيث أوضحه المسؤول الأول عن القطاع مرافقة الشخص المصاب بالسمنة من قبل فريق متعدد التخصصات لعلاج هذه الظاهرة.
و افاد الوزير من جهة اخرى على تحسين التكوين ومهارات الموظفين المكلفين بمعالجة هذا المرض من خلال وضع برنامج تكويني بالتنسيق مع الخبراء للتكفل به مبكرا "حتى لا يصبح وباء لا رجعة فيه".
و دعا السيد بن بوزيد, في هذا المجال, الى اشراك صانعي القرار من القطاعات الاخرى المعنية في عمليات التحسيس من خلال توفير منتجات غذائية ذات نوعية وتوفير الوسائل لممارسة النشاط البدني.
و.ا.ج