وأكد بالمناسبة العميد فيصل مرداسي, قائد المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان الذي أشرف على تأطير الزيارة الموجهة, أن مثل هذه التظاهرات الاتصالية تهدف بالأساس إلى "تجسيد الاتصال الجواري وتعريف وسائل الإعلام الوطنية بمهام المدرسة من خلال الورشات المقامة لتقوية العلاقة بين وسائل الإعلام الوطنية والمؤسسة العسكرية ولتكريس رابطة (جيش-أمة).
واكتشف ممثلو وسائل الإعلام الوطنية خلال الزيارة الموجهة إلى المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان الشهيد عشور مصطفى ببوسعادة, يوميات الضباط وضباط الصف داخل هذه المؤسسة المتخصصة في التكوين العسكري.
كما تم بالمناسبة تقديم عرض حول تاريخ سلك المدفعية ونشأة ومهام المدرسة التي يتلقى بها الطلبة الضباط وضباط الصف تكوينا نوعيا يخص مجالات اللغات الأجنبية و التكنولوجيات الحديثة المستعملة في مدفعية الميدان.
وزار ممثلو مختلف وسائل الإعلام مختلف هياكل التكوين والمرافق البيداغوجية إضافة الى ورشات عرض الأسلحة والوسائل الطوبو-بصرية وورشة لمختلف منظومات المدفعية و ورشة الأسلحة الخفيفة والرمي بالإبر وعرض لمنظومة الكونكورس.
واختتمت الزيارة الإعلامية بتوزيع هدايا رمزية وأخذ صور تذكارية بالمناسبة.
وتتوفر المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان على قاعدة مادية ومنشآت قاعدية ووسائل بيداغوجية تتكفل بتكوين مختلف الفئات, كما تعتبر هذه المدرسة الواقعة على بعد حوالي 7 كلم جنوب مدينة بوسعادة, واحدة من المؤسسات التكوينية التابعة للقوات البرية بحيث تضمن تكوينا نظريا وتطبيقيا لفائدة الضباط و ضباط الصف المتعاقدين والاحتياطيين.
و.أ.ج