البروتوكول الصحي لا يحترم داخل الحافلات
مولود.ف تعرف العديد من الحافلات للنقل ما بين البلديات والحضري بوسط مدينة مستغانم خلال الفترة الأخيرة عدم التقيد والإلتزام بالبرتوكول الصحي الأمر الذي أثار مخاوف المسافرين في ظل غياب كل مظاهر التباعد الإجتماعي ووضع الكمامات من قبل المواطنين.يحدث هذا في ظل تسجيل إرتفاع كبير ومقلق لفيروس كورونا بالولاية، وهو ما بات يتطلب تدخل السلطات المعنية من أجل وقف مثل هذه الممارسات لضمان صحة الجميع خاصة منهم كبار السن والأطفال، يومية "البديل" كانت لها جولة إستطلاعية ببعض مواقف الحافلات في كل من حي جبلي وسيدي بن حوى والعرصة أين لاحظت تهاونا كبيرا من قبل المسافرين وكذا السائقين وحتى القابضين الذين ضربوا تعليمات الوزارة الرامية إلى التقيد بكل الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا عرض الحائط في ظل غياب كل مظاهر البروتوكول الصحي فلا تباعد إجتماعي بين المسافرين ولا حتى إرتداء هؤلاء للأقنعة الواقية.كما أن الحافلات التي كانت بالمواقف التي زرناها ممتلئة عن آخرها بالمسافرين وهو ما يتنافى مع هذه الإجراءات وبالتالي يؤدي إلى تفشي وباء كوفيد 19، الأمر الذي اثار مخاوف وقلق جميع الذين تحدثنا إليهم مؤكدين في السياق ذاته لن البروتوكول الصحي الصحي يفرض على الناقلين نقل عدد لا يقل عن 40 بالمائة من إجمالي قدرة الإستيعاب لمختلف الحافلات وهو ما لم يتم تطبيقه، حيث لم تحترم مسافة التباعد الإجتماعي ما قد يؤدي إلى إنتشار وتفشي هذا الوباء بشكل يثير مخاوف المواطنين الذين من السلطات المعنية بمراقبة هؤلاء.كما أن اصحاب حافلات النقل لم يطبقوا التعليمات الخاصة بتوفير المعقمات للركاب وما لفت إنتباهنا ونحن نتجول بمختلف مواقف نقل المسافرين ان جل القابضين وسائقى الحافلات لا يضعون كمامات رغم انهم يحتكون بآلاف المواطنين يوميا والأكثر من ذلك يطالبون من بعض الركاب بالإلتصاق فيما بينهم من أجل خلق فضاءات يستغلونها في نقل مواطنين اخرين وهو ما يتنافى مع البروكول الصحي الذي وضعته الجهات المسؤولة من اجل مجابهة فيروس كورونا هذا إلى جانب وضع لافتات في كل حافلة مكتوب عليها إجبارية إرتداء الكمامات وإحترام التباعد الإجتماعي من اجل حماية المسافرين وكل مرتادي حافلات من هذا الوباء القاتل.